انتقد الدكتور سامي عبد العزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، طريقة إدارة ملف إزالة التعديات على جزيرة الوراق، وهو التعامل الذي أدى إلى اشتباكات بين الأهالي والشرطة، أسفر عن مقتل مواطن وإصابة العشرات من الجانبين.
قال “عبد العزيز”، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج “مساء dmc”، المذاع على قناة dmc مساء الأحد، إن التعامل اليوم جعل جميع أهالي جزيرة الوراق يقفون في وجه الشرطة، بالرغم من إمكانية تفادي هذا الأمر.
أضاف أن الحكومة تعلم المناطق التي يجب إزالة التعديات بها، والمناطق التي لا تدخل في خطة الإزالة، موضحا أنه كان يجب وضع خريطة وإعلانها للأهالي، عن المناطق المستهدف إزلة التعديات بها، وهو ما كان سيمنع تجمع الأهالي لمواجهة الشرطة بهذا الحجم، وسيقتصر الأمر على من سيتضرر فقط.
تابع أنه كان يجب وضع خطة زمنية وعد تنازلي، لتنفيذ هذا الأمر، وحول ما تردد من أن إخراج الأهالي من هذه المنطقة لصالح رجال الأعمال، قال عبد العزيز: “كان لازم نفرغ هذه الشحنة المشتعلة والمتزايدة نتيجة هذه الشائعات أولا”.
أشار إلى أنه كان يجب إصدار بيان يحمل “الترهيب والترغيب” للمخالفين على جزيرة الوراق، والتأكيد على معاقبة المخالف، أو التصالح معه إذا أراد، وعدم الاقتراب من الأهالي الذين يمتلكون موقفا قانونيا سليما.