نفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، ما تداول عبر «فيسبوك»، عن دخول بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، المستشفى، لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري، وذلك في تصريحات خاصة لموقع “الشروق”.
ووصف القس إنجيلوس إسحق، سكرتير البابا، الخبر بأنه “عارٍ من الصحة”، فيما أكد مصدر كنسي ثالث أن البابا لم يجر أية جراحات حتى الآن.
كان البابا تواضروس، قد قال في خطاب رسمي، لأسقف عام كنائس الولايات المتحدة الأمريكية والنائب البابوي في أمريكا الشمالية الأنبا كاراس، إنه سيعود خلال الشهور القادمة لإنجلترا لعمل جراحة بحسب نصيحة طبيبه الخاص، وفق الخطاب الذي فسر به البابا لماذا قرر تأجيل زيارته إلى أمريكا، التي كانت مقررة في أكتوبر القادم.
كانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مارس الماضي عن سفر البابا تواضروس، إلى النمسا، للعلاج من آلام وصفتها بالمبرحة في الظهر والساق، مؤكدة: “لم تصلح معه الأدوية والمسكنات، وكان مقرر أن يخضع للعلاج بالمستشفى التي يوجد بها الملف الصحي له منذ أعوام في النمسا عقب زيارته الأخيرة لليونان، إلا أن تفجيرات حادثة الكنيسة البطرسية أدت لقطعه الزيارة”.
وكشف البابا في سبتمبر الماضي، تفاصيل حالته الصحية، وقال: “هناك شائعات يتداولها البعض عن سفري لكندا لكنني سافرت للنمسا، لتعرضي لآلام في العين والحلق والزور وآلام في ظهري”، حسبما قال خلال لقاء ببرنامج البابا وأسئلة الشعب أذاعته وقتها قناة مارمرقس القبطية.