قالت مريم شريف المصنفة من الـ”مختلفين” بسبب قصر قامتها حيث تبلغ من الطول ما لايزيد عن 120 سنتيمتر، إن والدها رفض دخولها لجامعة حكومية خوفا من نظرة المجتمع لها.
أضافت أثناء استضافتها مع الإعلامية شريهان أبو الحسن والكاتبة الصحفية حنان البهي، في برنامج “ست الحسن” المذاع على شاشة ON E، وذلك خلال فقرة بعنوان “هل اختلفت النظرة لأصحاب الاختلافات الجسدية؟” ،أن والدها أصر على دخولها جامعة خاصة حيث تدرس الصيدلة لأن الأشخاص ليس لديهم الوعي الكافي للتعامل مع “المختلفين” في الجامعات الحكومية.
تابعت مريم قائلة إن دخولها لكلية الصيدلة يرجع لحبها لمادة البيولوجي “الأحياء” وتفوقها بها كاشفة أنها كانت تدرس بنظام ال IG ونجحت بنتيجة 95% أما دخولها لكلية الصيدلة حتى تضمن مصدر دخل ففي أسوأ الحلول ستفتتح صيدلية لكنها تتمنى أن تعمل في إحدى شركات الأدوية.
وكشفت مريم أنها قد علمت بأنها من “المختلفين” وأنها لن يتغير طولها منذ أن كانت في المدرسة، لافتة إلى أن المدرسة قد رفضتها في البداية خوفا من أن يكون إدراكها العقلي أقل ممن هم بنفس عمرها لكنها أثبتت لهم العكس.
في السياق نفسه أوضحت أن الأسرة لها عامل كبير في حياة “المختلفين” فدعم والديها وأختها التي تكبرها ب 5 أعوام ساعدها في تكوين شخصية قوية، إضافة لأصدقائها الذين دعموها منذ المدرسة وحتى الجامعة. واختتمت مريم لقائها معربة عن أملها في تغيير نظرة المجتمع للمختلفين.