قالت نهال كيلاني والدة الطفلة المريضة “خديجة”، أن ابنتها تعاني منذ ولادتها من شلل في العضلات، وهو الأمر الذي يمنعها من العيش بصورة طبيعية مثل أي طفل، ومن ثم أصيبت الطفل خلال شهر أبريل الماضي بالتهاب رئوي حاد بشكل مفاجئ، أدى لتوقف قلبها لمدة عشر دقائق كاملة، أحدث لديها نقصًا في وصول الأكسجين للدماغ، مما نتج عنه إصابة الطفلة بالعمى.
أكدت والدة الطفلة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، الذي يعرض على قناة “صدى البلد”، مساء اليوم الثلاثاء، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على أنها أجرت اتصالاً هاتفياً تطلب المساعدة من والد الطفلة، وهو محمد ممدوح هاشم، لاعب كرة اليد الشهير بنادي الزمالك، إلا أن رد فعله كان صادماً حيث رفض تقديم المساعدة رغم قدرته على ذلك، قائلاً “ربنا يتولاها”.
وأضافت أثناء إصابتها بنوبة من البكاء والحزن أن الطفلة لديها رغبة في التمسك بالحياة لآخر لحظة، والدليل على ذلك هو عودتها للحياة بعد توقف قلبها لمدة عشر دقائق، قائلة ” بنتي عاملة دلوقتي زي الشجرة اللي بتسقيهالا شيفاك ولا حاسة بيك ودا صعب على أي أم، إزاي الناس على السوشيال ميديا كلها قلبها حن وكلها حبت تساعد بنتي وتدفعلها فلوس، وأبوها أقرب حد ليها هو أهل محنوش ولا حسوا بيها”، واستطردت حديثها مؤكدة أن الأب لم ينفق جنيهاً واحداً على الطفلة منذ ولادتها، ولم يتحمل أي نفقات متعلقة بها، ورفض رؤيتها منذ ولادتها حتى اليوم.
وناشدت والد الطفلة “ممدوح”، بأنها لا تملك قرشاً واحداً آخر تستطيع به أن تساعد ابنتها المريضة لتوعد إلى الحياة بأي شكل، قائلة ” إنتا مقتدر لو ترضى إن راجل غريب يصرف على بنتك ويعالجها فأنا موافقة، أنا طلبوا مني أشيل الأجهزة من عليها خلاص بس مقدرتش لأني أم وصعب عليا، والدتي قالتلي أنا ممكن أبيع عفشي كله عشان نعالج البنت، وأنا مش عارفة أعمل حاجة، نفسي بس أحضن بنتي من غير أجهزة وخراطيم، وتشوفني وأشوفها وتعيش بأي شكل حتى لو زي ما هي كده أنا راضية”.
وأردفت أن شهرة الوالد منعتها من الحصول على حكم بالنفقة من المحكمة، رغم تقديمها لكل الأوراق التي تثبت قدرته على ذلك، إلا أن ألاعيب المحاميين المدافعين عن ممدوح هاشم، يطالبون دائماً بتأجيل الجلسات، ويقومون بتقديم أوراق مزيفة، تثبت عكس الحقيقة.