تدرس الهيئة الوطنية للإعلام، استصدار قرار بمنع مذيعات الهيئة “الإذاعة أو التليفزيون”، من وضع صور خاصة لهن بملابس البحر “المايوه”، أو ملابس قصيرة أو عارية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، تويتر، الانستجرام”.
وقال مصدر فى الهيئة إن القرار يأتى بعد أن وصل للمسئولين في الهيئة صورًا لإحدى المذيعات، وهي “شبة عارية” خلال تواجدها فى أحد الشواطئ، إلى جانب ظهورها بصور قصيرة في رحلات خارجيه لها وفي منزلها، ما أثار غضب المتابعين لها، خصوصًا أن المذيعة تثير العديد من المشكلات في القناة التي تعمل بها، بسبب آرائها السياسية وانتمائها لأحد الأحزاب، وذلك وفقًا لموقع الوطن.
وأضاف المصدر أن المذيعات العاملات فى ماسبيرو، يجب أن يحافظن على مظهرهن العام أمام الشاشة والجمهور المتابع، خصوصًا أنهم يمثلن الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدًا أن ذلك ليس له علاقة بالحد من حريتهن الخاصة والشخصية: “نحن لن نتدخل فى ذلك، وخارج ماسبيرو يحق لأى مذيعة أن تفعل ما تريد، ولكن لا يجب أن تقوم بنشر تلك الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الهجوم الذي ينالها، يطول جميع العاملين في الهيئة، فيجب على كل مذيعة أن تحافظ على المظهر العام لها، أمام المشاهدين، لا سيما أنهم يمثلن العاملين في التليفزيون الرسمي للدولة”.
وأكد المصدر أن هناك تعليمات صدرت لجميع إدارات المتابعة التليفزيونية فى جميع القطاعات المرئية، بملاحظة المظهر العام للمذيعات، منوهًا بأنه تم تعميم تلك التعليمات على الجميع لأنها من ضوابط العمل الإعلامى داخل ماسبيرو.