أصدر المنتج ومنظم الحفلات وليد منصور، بيانا مساء اليوم، الخميس، بشأن مقاضاة الفنان عمرو دياب له، بتهمة انتحال صفة وكيل أعمال الهضبة، وجاء نص البيان كالتالي:
“ردا على البلاغ المقدم ضدى من قبل شركة ناى فور ميديا بانتحال صفة وكيل أعمال المطرب عمرو دياب، يجب توضيح الحقائق التالية للصحافة والإعلام والرأى العام برمته
– مجرد الإعلان عن هذا البلاغ وما يحتويه من اتهامات كاذبة وملفقة ولا أساس لها من الصحة يمكن وصفه بالهزلى والساخر، ويخرج عن السياق القانونى بل ويتضمن كلمات وعبارات مرسلة وانشائية لا تستند على أى وقائع ملموسة على الأرض أو أية مستندات تثبت صحة ما قد ذكر.
– تقديرى أن البلاغ غرضه فى الأساس دعائى وإعلانى، وهدفه الترويج لاسم السيدة المحترمة المسئولة عن الشركة عن طريق المحاولة الفاشلة للنيل من اسمى المعروف فى هذا المجال، خاصة فى ذلك التوقيت الذى احتفل فيه بنجاح فيلمى تصبح على خير بتحقيقه ايرادات عالية فى مصر والعالم العربى
نرشح لك: عمرو دياب يقاضي وليد منصور
– مع كامل حبى وتقديرى واحترامى للفنان الكبير عمرو دياب فإن شركة تالنت دبليو ام لتنظيم الحفلات والفنانين والتى تأسست منذ 15 عاما وأتشرف برئاسة مجلس إدارتها غير مخولة بالعمل كوكيل أعمال لأى فنان بعينه وانما يتركز تعاملها مع جميع الفنانين والنجوم فى مصر والعالم العربى لتنظيم الحفلات والمهرجانات وحفلات الزفاف، وعلى هذا الأساس فإن التهمة الموجهة ضدى تتنافى تماما مع نشاط الشركة فى الأساس وما حققته من نجاحات كبيرة مع كبار النجوم فى مصر والعالم العربى
– قناعتى الشخصية أنه لا يمكن أن تكون تلك التصرفات غير المدروسة والتى يمكن وصفها بالهوجاء من قبل السيدة المسئولة عن الشركة تم الرجوع فيها للمطرب عمرو دياب أو مستقاه من ضميره الإنسانى والمهنى أو حتى يسمح به كل ما ربط بيننا من علاقة إنسانية لسنوات طويلة تخللتها أنشطة فنية ناجحة كثيرة، ولعل من محاسن ذلك البلاغ الغريب المسىء لشركة ناى أن يتنبه النجم الكبير وكل المخلصين من حوله من تلك السلبيات التى تؤثر على سمعة الشركة المحترمة والمقترنة بإسمه أولا وأخيرا.
– لا يمكن لشخصى المتواضع بعد أن أقام 24 حفلا ناجحا للمطرب عمرو دياب و42 حفل زفاف منذ 2011 أن يتم اتهامه بتلك التهمة التى لا تتناسب مع تاريخى الفنى فى مجال تنظيم الحفلات، وبتقييم مبسط لما قدمته مع عمرو دياب من نجاحات كبيرة فى أوقات صعبة كانت مصر تشهد فيها بعضا من القلاقل نتيجة لأحداث الثورة وماتلاها، يمكن تماما فهم مخاوف السيدة المسئولة، تلك المخاوف التى دفعتها لأن تقدم على ذلك
– وأخيرا فسوف تتخذ الشركة كل الإجراءات القانونية للرد على هذا البلاغ الكاذب والسير قدما من أجل الحصول على كافة حقوقى الأدبية بما يكفله القانون”.