أكدت الفنانة الشابة دينا الشربيني على رغبتها الشديدة في تقديم عمل فني تاريخي، وتحديداً دور “نفرتيتي”، نظراً لاهتمامها الكبير بالتاريخ المصري، ومدى فخرها بعظمته، قائلة: “وأنا صغيرة مكنتش بحب التاريخ، بس لما كبرت وقعدت مع بابا وناس مهتمة بالتاريخ حبيته وبقيت أركز عليه”.
وأشارت “الشربيني” خلال حوارها لبرنامج “ON screen”، المُذاع على قناة “ON E”، والذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين، إلى أنها اتخذت قراراً بالتركيز على عمل فني وشخصية واحدة فقط خلال العام القادم، حيث وصلت إلى مرحلة من الشهرة لابد خلالها من التوقف عن التلون في أكثر من شخصية وأكثر من عمل، وهو الأمر الذي يقلل من ظهور الموهبة إلى الجمهور بوضوح.
وأردفت أن أكثر الأدوار التي أصابتها بالخوف والتردد هي شخصية “ورد” في مسلسل “جراند أوتيل”، حيث أنها شخصية سيئة تثير استفزاز الجمهور وتدفعه لكرهها، وهو ما كان صعباً تقديمه دون تأثر نفسي وتأنيب للضمير بدون داعي، بسبب نظرات الجمهور في الواقع لها.
وأوضحت أنها كانت مرشحة خلال الموسم الرمضاني الماضي للمشاركة في مسلسل “لا تطفئ الشمس”، إلا أن بعض المشكلات حالت دون حصولها على الدور، قائلة: “محصلش نصيب إني أشارك معاهم فكملت مع عمرو يوسف”.
ومن ثم أعربت “دينا” عن ترحيبها الشديد بالعمل مع أكثر من مخرج، نظراً لأنه الطريق الأمثل لاكتشافها موهبتها وقدراتها الشخصية في كل دور تقدمه، متابعة: “كل ما اشتغل مع حد مختلف بكتشف حاجة جديدة في موهبتي، وأنا ممثلة فلازم أجرب كل جديد وكل الشخصيات وكل الأدوار عشان أحقق النجاح، عشان كده قررت معملش شعبي لفترة لأني كررت الدور دا كتير”.
وعن سبب مشاركتها في المسلسل الكوميدي “خلصانة بشياكة”، أوضحت أن إحدى البرامج التلفزيونية كشفت لها عن تكرار أدوار الشر والحزن في أعمالها الفنية، وهو الأمر الذي جعلها تتخذ قراراً حاسماً بالاتجاه لعمل كوميدي خفيف يفاجئ الجمهور، مُضيفة: “أنا قررت إني عاوزة أهزر السنة دي تعبت من إني أروح اللوكيشن أقطع شراييني”، وذلك بعد أدوارها المتتابعة في مسلسلي “جراند أوتيل” و”أفراح القبة”.