إيمان دياب
قال الكاتب الصحفي مصطفى حمدي، إن هناك ثلاث مراحل مرت بها الأغنية العربية والمصرية، مرحلة ما قبل شرائط الكاسيت ثم الكاسيت ثم مرحلة الاسطوانات، موضحا أن المرحلة الأولى شهدت ظهور وترسيخ كبير لمعني كلمة الـ “سنجل” المعروفة حاليا، لافتا إلى أن هذه الفكرة كانت في الأساس قديمة جدا.
أشار “حمدي” خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، صباح اليوم الجمعة، إلى أنه بظهور شرائط الكاسيت بدأت فكرة الألبومات تترسخ وتتواجد بشكل كبير في عالم الموسيقى، مبينا أن هذه المرحلة أخذت فترة زمنية كبيرة بداية من الستينيات حتى أواخر التسعينيات.
أوضح أنه بدخول عالم الإنترنت والقرصنة الإلكترونية بدأ عالم الكاسيت يتأثر بشكل كبير على مستوى المبيعات حيث بدأت مرحلة التوسع والانتشار في عالم الموسيقى، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع الفيديوهات “اليوتيوب” من المواقع التي يستخدمها الفنانين للترويج وتسويق أعمالهم الفنية، والتي أيضا تحقق عائدًا كبيرًا وضخمًا للفنان حيث تساعد في انتشار الأغاني على نطاق واسع في أقل فترة زمنية.
لفت إلى أن أغنية “المعلم” للمطرب سعد لمجرد، كانت أولى الأغنيات التي اعتمدت على اليوتيوب للترويج والتسويق حيث حققت مكاسب ضخمة جدا، مشيرا إلى أن معظم الفنانين توجهوا بعد ذلك إلى اليوتيوب واتخاذه كوسيلة أساسية للنجاح والانتشار. مؤكدا على أن الجمهور أصبح الآن لا يفضل فكرة الألبوم الكامل ولكنه يفضل أكثر سماع الأغاني المنفردة لمطربهم المفضل، وذلك لأن اختلاف العصر يفرض شروطه على عالم الموسيقى بوجه عام.