إسلام وهبان
يحتفل الكاتب والمصور الفوتوغرافي شريف عبد المجيد، أحد أبرز كتاب القصة القصيرة بمصر خلال السنوات الأخيرة، بصدور أحدث مجموعاته القصصية بعنوان “صولو الخليفة”، عن دار بدائل للنشر والتوزيع.
تواصل إعلام دوت أورج مع شريف عبد المجيد، للتعرف عن قرب على تفاصيل “صولو الخليفة”، وأهم المحطات التي مر بها خلال مشواره الأدبي والفني.
وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- المجموعة القصصية الجديدة تضم 16 قصة ومقسمة إلى قسمين، الأول مسمى بـ”صولو الخليفة”، ويتناول 8 قصص قصيرة، تدور أغلب أحداثها بمنطقة الخليفة، والتي ولدت ونشأت وقضيت أكثر من ثلاثين عاما بها.
2- أحاول في القسم الأول من “صولو الخليفة”، أن أبرز الجانب الإنساني والروحي لبعض الشخصيات الفريدة أو المميزة بحي الخليفة، وليس فقط إظهار عادات وتقاليد ذلك المكان.
3- القسم الثاني يحمل عنوان “قبل وبعد”، ويشمل 8 قصص، ويبرز إحدى الأفكار المنتشرة في العالم في السنوات الأخيرة، وهي “befor and after”، والتي يتم استخدامها بشكل إعلاني وتسويقي أكثر. ولكني أحاول توظيف تلك الفكرة بشكل أدبي.
4- استغرقت حوالي 3 سنوات في كتابة هذه المجموعة القصصية، وذلك بعد انتهائي من “تاكسي أبيض” الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2014.
5- اختياري لدار “بدائل”، لنشر “صولو الخليفة”، لم يكن محض الصدفة، بل لأنني أفضل اللمسة اليدوية والتي لها مذاقها الخاص وتتسم بالتروي في القراءة والمراجعة والتدقيق أكثر من مرة، وهذا ما لم اجده بشكل كاف بدور النشر الكبرى التي تعمل بشكل احترافي وتجاري أكثر يميل إلى أسلوب الآلة.
6- لا أرى أن الرواية في الوقت الحالي – كما يقال – هي التي تستحوذ على الساحة الأدبية المصرية، على حساب القصة، بل أرى أن جمهور القصة القصيرة نوعي ومثقف بشكل أكبر، والأهم من الشكل الأدبي هو المحتوى المقدم داخل العمل، سواء كان رواية أو قصة قصيرة. فأنا مؤمن بفكرة النوعية التي تحدث عنها الأديب الكبير علاء الديب.
7- اعتقد أن عملي كمصور فوتوغرافي هو السبب في حبي واهتمامي بكتابة القصة القصيرة، فأنا بالرغم من كوني كاتب وسيناريست ولدي القدرة على الكتابة في جميع فروع الأدب، إلا أنني أرى أن التصوير الفوتوغرافي يشترك مع كتابة القصة في التكثيف والإيجاز.
8- حصلت على العديد من الجوائز أبرزها جائزة “ساويرس” الثقافية في القصة القصيرة عام 2007، عن المجموعة القصصية “خدمات ما بعد البيع”، كما حصلت على المركز الأول في المهرجان القومي للسينما عن فيلم “جرافيتي الثورة”، كأفضل فيلم تسجيلي عام 2015.
9- قدمت عددًا من الأفلام الروائية القصيرة، والتي عرض بعضها على شاشات التلفزيون مثل فيلم “دور البطولة”، والذي قدم بطولته الفنان عمرو عبد الجليل، والفنانة ريهام عبد الغفور، حيث عرض بشكل كبير بعد تقديمه عام 2007.
10- بعد ثورة يناير، حاولت رصد رسومات “الجرافيتي” في تلك الفترة من خلال سلسلة كتب، قدمت من خلالها ثلاثة كتب عن فن “الجرافيتي” بأغلب محافظات مصر، والتي قمت بتصويرها بنفسي، وهذا ما دفعني لكتابة كتاب “سيوة.. ظل الواحة”، عن الهيئة العامة للكتاب، والذي يبرز عادات وتقاليد تلك البيئة والحياة اليومية لأهل واحة سيوة.
https://youtu.be/73YbdUvXi28
11- لدي مشروع أعكف عليه الفترة الحالية وعلى وشك الانتهاء منه، يبرز الحياة النوبية والعادات والتقاليد الخاصة بأهل النوبة، وقد قمت لتنفيذ ذلك المشروع بتصوير ما يزيد عن 1200 صورة للنوبة وأهلها، بالإضافة إلى فيلم تسجيلي، ولكن سأبحث فور الانتهاء من الكتابة، عن دار نشر كبرى ليكون لديها القدرة على نشر مثل ذلك المشروع.