تناولت الإعلامية سلمى صباحي، في آخر حلقة من برنامج “بنات وولاد” الذي يُبث عبر فضائية “النهار”، ظاهرة اختطاف الأطفال، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال تجسيد حدث حي لتلك الظاهرة على ضيوفها الأطفال.
في بداية الحلقة، صافحت “سلمي” الأطفال، داخل الاستديو، إلا أنها اختفت من أمامهم بعد مرور دقائق قليلة، حتى دخل مُخرج البرنامج، مُجسدًا شخصية “اللص”، وسألهم عن سبب وجودهم داخل هذا المكان، فأجابوه بأنهم في انتظار “ماما سلمى”، وسعى أن يختطفهم من خلال إقناعهم بأنها متواجدة في استديو آخر، ومن الضروري الذهاب معه في حال رغبتهم في الوصول إليها.
وافق الأطفال على الفور، باقتراح هذا “اللص”، ووقفوا في أماكنهم استعدادًا للذهاب معه، لكن بعد اجتيازهم عدة خطوات، ظهرت “سلمى” و”بنتخ” من داخل الاستديو، يسألون إياهم بقولهما: “إيه ده!.. رايحين فين؟”، الأمر الذي دفع “اللص” للفرار من المكان.
من جانبه، قال “بنتج” إن هذا الحادث، يُشبه الموقف الذي تعرض له صديقه، حيث فوجئ الأخير برجل غريب يعرض عليه عبوة عصير، فرّحب بها دون تردد، إلا أن “بنتخ” وجه له نصيحة بعدم تناول أي شيء من شخص لم تجمعه به علاقة سلفًا، حيث أصابه الشك، بعدما فوجئ بأن هذا الرجل يقف في مكان بعيد عنهم، موجهًا نظراته إلى هذا الطفل.
تابع “بنتخ” أن صديقه كاد أن يفقد الوعي، بعدما انتهي من شرب العصير، فحاول أن يستغيث بالمارة لإنقاذه، فضلًا عن إحباط محاولة الرجل في اختطاف الطفل.
حاولت “سلمى” مواجهة ظاهرة اختطاف الأطفال، من خلال توجيه نصائح لضيوفها، قائلة: إنه ليس من المرغوب الحصول على شيء من رجل غريب، أو تلبية رغبته في شأن ما، حتى وإن زعم بأنه صديق للأسرة، بالإضافة إلى طرح عدة اقتراحات، يمكن التعامل بها في حال تعرضهم لمحاولة اختطاف.