رفعت نقابة المحامين عَلَم فلسطين بجوار عَلَم مصر على مبنى نقابة المحامين، تعبيرًا عن دعم النقابة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة مع إغلاق المسجد الأقصى في وجوه المصلين منذ ما يزيد على الأسبوع، وذلك بناءً على قرار النقيب العام، سامح عاشور.
وناشد «عاشور»، السبت، جميع النقابات المهنية، والعمالية، والأحزاب السياسية، والجمعيات المختلفة وكافة الهيئات، رفع العَلَم الفلسطيني مجددا على كافة أرجاء الوطن، دعما للشعب الفلسطيني وتأكيدا لموقفنا الثابت من حقنا المشروع في دولة فلسطين، وعاصمتها القدس.
جدير بالذكر أن «عاشور» أعرب، في بيان له، الخميس الماضي، عن رفضه الإجراءات التعسفية، التي قامت بها سلطات الكيان الصهيوني في محيط المسجد الأقصى، من خلال وضع العوائق والمتاريس التي تحُول دون المصلين ومسجدهم، حتى أصبح المئات منهم يؤدون صلاتهم في الطرقات والأزقة دون المسجد.
وأكد نقيب المحامين أن تلك الإجراءات تنال من أُولَى القبلتين وثالث الحرمين، وهو ما يمس كل مسلمي العالم، مطالبا المجتمع الدولي بسرعة القيام بمسؤولياته تجاه وقف هذا العدوان على أحد أهم المقدسات الإسلامية.
وحذر من استمرار سياسة التصعيد، التي يقوم بها الكيان الصهيوني صرفاً للأنظار عن الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
كان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، قد قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حوّل ساحة المسجد إلى ثكنة عسكرية، واصفًا الأوضاع عند المسجد بالمأساوية، بسبب الحصار الشديد المفروض من قبل جيش الاحتلال على المدينة.
أشار “صبري” خلال تصريحات إعلامية، إلى أن عدد المصلين اليوم وصل إلى مائة ألف، موزعين في خمسة مواقع حسب الحواجز الموضوعة، مضيفًا أنه بعد تأدية صلاة الجمعة؛ فوجئ المصلون بهجوم أفراد الجيش الإسرائيلي، وقال: “تأدية الصلاة أثار حفيظة الإحتلال، وأهل القدس متفقون على رفضهم للبوابات، لأن ذلك تمهيدًا للسيطرة على المسجد من قبل جيش الإحتلال.
ذكر خطيب المسجد الأقصى، أن عدد الجرحى وصل إلى 120 جريحٍ، إضافةً إلى سقوط 4 شهداء، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى المقاصد الموجود بها الجرحى، ويعتقلهم من داخل المستشفى، رافضًا وصف ما حدث بالمواجهات، وإنما هو هجوم من طرف واحد على مواطنين عُزّل وهم يؤدون الصلاة.