رباب طلعت
كشفت أسماء ناصر، أن سبب ارتباكها أثناء صعودها للحديث عن اشتراكها في برنامج “تكافل وكرامة”، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، هو عدم تحضيرها للحديث، حيث كان طلب مقدمة الجلسة بأن تروي تجربتها على المنصة مفاجأة لها.
أوضحت “ناصر” لـ”إعلام دوت أورج” أنها كانت إحدى حضور جلسة “الإصلاح الاقتصادي – المؤشرات والنتائج والحزمة الحمائية”، وعند سؤال الإعلامية ريهام الديب، التي كانت تديرها عن وجود شباب اشتركوا في البرنامج بعد انتهاء غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي من طرح نتائجه، رفعت يدها تلقائيًا ظنًا منها أنه لمجرد التأكد من وجودهم فحسب.
أضافت أسماء ناصر، من مركز دمنهور البحيرة، أنه عند طلب “الديب” بأن تصعد على المنصة تفاجأت وارتبكت، خاصة بعد وقوفها عليها ومشاهدتها للرئيس والحضور، فلم تستطع قول كلمة واحدة.
أردفت أنها عند نزولها من على المنصة كانت حزينة جدًا خاصة أنها عند ترشيح وزارة الشباب والرياضة لها للمشاركة في المؤتمر، حملت صوت الشباب على عاتقها، وقررت أن توصل صوتهم للرئيس، وعندما جاءت الفرصة لم تستطع، إلا أن الرئيس أرسل لها أحد العاملين في الرئاسة وأخبرها بأن تنسق حديثها وتستعد للصعود مرة أخرى.
استطردت “ناصر” قائلة، إنها بالفعل حددت النقاط التي أرادت طرحها وصعدت لتحكي تجربتها، ومن ثم إطلاق مبادرتيها، بإدخال التربية الوطنية والدين في المجموع، في المراحل التعليمية المختلفة لأن هنالك جيل صاعد دون وطنية وبلا دين، لافتة إلى الدين الصحيح وليس الذي يستخدمه البعض لأغراض خاصة، والأخرى بتولي الأزهر مسئولية شرح وتوضيح النصوص التي يحرفونها لتصحيح المفاهيم لدى الشباب.