هانيا فهمي
قال الشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، أن خطوة مقاطعة الدول الأربعة لدولة قطر لم تكن أول خطوة تصعيدية ضد الأخيرة، إلا أنه سبق وسحبت 3 دول سفرائها من مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهم سفراء البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات، وجاءت هذه الخطوة وقتها بسبب قضايا التآمر ودعم الإرهاب من الجانب القطري.
أضاف وزير خارجية البحرين، خلال استضافته اليوم الأربعاء، في برنامج “مساء Dmc”، من تقديم الإعلامي أسامة كمال على قناة “Dmc”، أنه تم عقد اتفاق من قبل عرف بـ”اتفاق الرياض” في 2013 و”اتفاق الرياض التكميلي” عام 2014، وكان الهدف منهما إعطاء فرصة للدولة الشقيقة قطر لإصلاح سياستها تجاه الدول العربية وقضايا الإرهاب.
أكد “آل خليفة” أنه تضمن الاتفاق عدم الإساءة لمصر، وعدم مساندة الإرهابيين بها، وعدم شن حملات إعلامية مهاجمة لها، وتم التوقيع من جميع الأطراف، ومنحوا “قطر” الفرصة ولكن سياستها استمرت بل وزادت.
أشار إلى أن الخطوات التصعيدية الأخيرة جاءت بسبب أن قطر لم تصلح من سياستها تجاه الدول العربية، مؤكداً أن هذه الخطوات تستهدف السياسة القطرية فقط وليس الشعب أو المواطن القطري، قائلاً:”في النهاية الدماء التي تجري بعروقنا هي دماء واحدة”.
شدد “آل خليفة” على أن من يستهدف مصر، يستهدف العالم العربي من المحيط للخليج، مشيراً إلى أن استقرار مصر يعتبر مسألة حيوية، واستهدافها مشكلة تمس جميع البلدان العربية، ويجب الوقوف بجانبها كما تقف مصر بجانب جميع البلدان العربية.