قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إنه يجب دعم ثقافة المقاومة الفلسطينية ونصرة قضية القدس والمسجد الأقصى، وأن نبذل من أجلها الدماء معلقًا بذلك على ما حدث من قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين بداخله بعد منذ ساعات، ونزع علم فلسطين من الأقصى.
أضاف خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “حقائق وأسرار” الذي يعرض على قناة صدى البلد، أن كل ما يحدث لن ينال منا، فشعب فلسطين الأبطال يطهر الأرض بدمائه، فمن خلال دماء خمسة شهداء وعشرات المصابين فتح الفلسطينيون أبواب المسجد الأقصى مرة أخرى.
أشار إلى أن هناك أكثر من 30 ألف مقدسي احتفلوا بإزالة البوابات الإليكترونية التي نصبها الاحتلال على أبواب ومداخل المسجد الأقصي، ودخله اليوم أكثر من 100 ألف فلسطيني ليصلوا العصر به، لتغدر بهم قوات الاحتلال الصهيوني وتمارس عنفوانها وإرهابها ضد العزل من السلاح.
أكد “بكري” أنه تم إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المصلين، لكن الشعب الفلسطيني لا يعرف الإحباط، متسائلًا عن موقف العرب الذي لم يحركهم أن يغلق المسجد الأقصى 15 يوم ولم يتحرك لهم ساكن، مؤكدًا أن ما يحدث جريمة وإرهاب ومؤامرة تنفذ ضد المسجد الأقصى وضد الشعب الفلسطيني الذي سيظل يقاوم دائمًا.
وفي نفس السياق أكد أن قضية فلسطين ستظل هي قضيتنا المحورية الدائمة مهما حاول الصهاينة، مشيرًا إلى أنه لا مجال لبقاء سفير إسرائيل على أرض مصر لأنه ينجس أرض مصر، ويجب على الخارجية المصرية أن تعيده إلى بلده، فاليوم يُدنس الأقصى ويُحتل وغدًا يهدموه.