موعد الانتهاء من تطوير "جروبي" - E3lam.Com
ناقشت اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، برئاسة المهندس ابراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، مستجدات تطوير عقارات القاهرة التراثية، بما في ذلك العمارة الخديوية، ومبنى صيدناوي، وفندق الكوزموبوليتان، حيث أصدرت اللجنة توصياتها بالإسراع في عملية تطوير مقهى “جروبي” في ميدان طلعت حرب.
شددت اللجنة في اجتماعها على متابعة تطورات مشروع التطوير الشامل للعمارة الخديوية (15 شارع عماد الدين)، وأقرّت تصورًا كاملًا لمراحل العمل، وشددت على ضرورة مشاركة اتحاد الشاغلين في تكاليف عملية تجديد العقار الذي سوف تستغرق نحو عام.
وفيما يخص مشروع تطوير مقهى “جروبي”، أوضحت أنه سوف يستغرق ما بين ستة أشهر إلى سنة، على أن تشمل عملية التجديد عودة المقهى إلى العمل بكامل أقسامه (الجاليري- صالة الشاي- المطعم)، مع تحديث كامل للخدمة والمنتجات.
يشمل مشروع تجديد “جروبي” العودة إلى الرسوم و”الموتيفات” القديمة، وإلى إنتاج أنواع الحلويات التي اشتهر بها، وسبل التغليف القديمة، وذلك بالاشتراك مع ملاك المقهى، ومع شركة مصر لإدارة الأصول العقارية التي تملك العقار.
في نفس السياق، ناقشت اللجنة عملية تطوير مبنى صيدناوي التراثي، وذلك بالتعاون مع الشركة المالكة والشركة المؤجرة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على طبيعته المعمارية، والتشديد على متابعة جهاز التنسيق الحضاري لكافة تفاصيل التطوير.
يأتي ذلك في إطار تطوير شامل لمنطقة العتبة، يشمل إحياء حديقة الأزبكية، وحل مشكلة الباعة الجائلين، كما بحثت اللجنة سبل تطوير عقار آخر، هو فندق “كوزموبوليتان” في منطقة البورصة، وذلك لكي يستعيد دوره كوجهة سياحية، وفق خطة شاملة، وتحت إدارة عالمية.
كانت اللجنة قد أعلنت مؤخرا عن خطة لتطوير حديقة الأزبكية، والتي تشمل في المرحلة الأولى إعادة افتتاح الحديقة خلال العام الجاري، بما يشمل تطوير شكل السور وكشك الموسيقى وتطوير البركة وقواعد أكشاك الكتب وغيرها، وذلك تحت إشراف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وتنفيذ محافظة القاهرة. وقد بدأ جهاز التنسيق الحضاري بالفعل بصياغة تصور مفصل لتطوير الحديقة.
في سياق متصل، ركزت اللجنة على سبل التعامل مع مشكلة الباعة الجائلين في منطقة العتبة، مع توفير أماكن بديلة، استنادًا إلى تجربة سابقة في شوارع وسط البلد، وشارع طلعت حرب على وجه الخصوص، وذلك وصولا إلى تصور متكامل لتطوير وإحياء منطقة العتبة واستثمارها تجاريا وحضاريا وثقافيا على النحو الأمثل.