شروق مجدي
قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن من يرى أن تعرض الإعلاميين الممولين من قطر للإهانة عبر الفيسبوك شيء تافه، لا يدرك كيف استُخدمت مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخير لتدمير الدولة المصرية وتخريبها، والفصل بين الدولة والحكومة من جهة وبين الشعب من جهة أخرى، وحتى لا يتم تصديق أي معلومات تصدر عن الدولة.
أضافت خلال حلقة اليوم الأحد من برنامج “هذا الصباح” الذي يعرض على قناة Extra News، أن “الناس في السابق لم تكن تصدق فكرة حروب الجيل الرابع، وهي الحروب الإلكترونية، فقد كانت تصل الشائعات إلى التشكيك في إنجازات الجيش المصري، وهناك العديد من الأشخاص لا يتلقون الأخبار سوى من مواقع التواصل الاجتماعي فأصبحوا مبرمجين على تلك الأخبار”.
أشارت مقدمة البرنامج إلى أن هناك أشخاصًا باعوا بلدهم وأصبحوا هم المبرمجين، فعندما تحدث أي كارثة في الدولة تكون بالنسبة لهم مناسبة سعيدة يتبادلون فيها عبارات التهنئة في الكواليس، مضيفة أن معظم هؤلاء الأشخاص تركوا مصر وذهبوا إلى قطر وتركيا، متسائلة عن عدم نجاح هؤلاء الأشخاص عندما كانوا في مصر، مؤكدة أن تلك القنوات الإخوانية لا يوجد بها أي إعلانات، تمول بها تلك القنوات.
كما أكدت أن هؤلاء الإعلاميين هدفهم هو تطبيق مخطط الدولة الفاشلة في مصر، مضيفة أن غرضها من ذلك الكلام هو التعليق على ماحدث لمن تحب أن تلقبه بـ”مش إعلامي مش مصري” معتز مطر والذي تم تغيير اسم صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتحمل اسما مسيئا، مبدية تعجبها من اتهامهم للفيسبوك بأنه وراء ذلك لأنها ترى أن الموقع كان دائمًا يقف ضد مصر ولا يقوم حتى بحذف الفيديوهات التحريضية ضد مصر.
وعن المتسبب في تغيير اسم الصفحة، قالت إما إنه “أدمن” من الذين يعملون بالصفحة وقام بتغيير الاسم، أو أنه حدث باتفاق بين الجميع من أجل الترويج لذلك الشخص بأنه بطل ومناضل ووطني، مؤكدة أنه ليس هناك مجال لادعاء البطولة، فلا يمكن تغيير اسم صفحة إلا من خلال “أدمن” الصفحة.