شروق مجدي
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن لديها تساؤل منذ 104 يوم عن مكان تواجد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، موضحة أنه اختفى تمامًا رغم أنه وزير داخلية أسبق ويجب أن يكون أول من ينفذ القانون.
أضافت خلال حلقة أمس السبت من برنامج “هنا العاصمة” الذي يعرض على قناة CBC، أن ذلك الرجل صدر حكم ضده في إبريل الماضي بالسجن 7 سنوات في قضية “استيلاء على أموال الداخلية”، ورُفض الاستشكال، وحددت النيابة، أمس، جلسة شهر يناير المقبل لجلسة نظر الطعن المقدم منه.
وتساءلت عن مكان تواجده خاصة أن الدولة كانت قد وضعته قيد الإقامة الجبرية بعد الإفراج عنه، مضيفة أن الداخلية أعلنت أنه كانت هناك عدة مأموريات لضبط حبيب العادلي، لكنه لم يكن متواجدًا في منزله، الذي من المفترض أن يكون تحت الحراسة الشخصية.
أكدت أنها لو كانت هي المحكوم عليها بذلك الحكم واجب النفاذ، لكانت الدولة بذلت قصارى جهدها للقبض عليها، و”جابتها من شعرها”، مشيرة إلى أنه يجب نشر صورته تحت عنوان “ابحث مع الشرطة”، وذلك لأننا يجب أن نكون دولة قانون تنفذه على الجميع.