حذرت دار الإفتاء المصرية من انتحال بعض الصفحات على “فيس بوك” صفة دار الإفتاء المصرية، واستقبال الأسئلة الشرعية والإجابة عنها باسم دار الإفتاء، مؤكدة أنه لا علاقة للدار من قريب أو بعيد بمثل هذه المواقع.
أكدت الدار، في بيان لها اليوم، أن لدار الإفتاء المصرية موقعًا رسميًا على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى صفحاتها الرسمية الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجهات الاتصال التي أعلنت عنها بشكل رسمي لتلقي الأسئلة والإجابة عنها، وأنه لا علاقة لها بأي موقع آخر غير الموقع والصفحات الرسمية الموثقة المعلن عنها من قبلها.
وأهابت دار الإفتاء برواد شبكة الإنترنت التحري والتثبت من تلك المواقع المزيفة عند طرحها للأسئلة والفتاوى، والتواصل مع الدار عبر موقعها الرسمي وصفحاتها الموثقة حتى يستقوا الإجابة الشرعية عن أسئلتهم من مصدرها الصحيح.