كشفت مروة عبد القادر الصحفية بموقع مبتدأ تفاصيل قيامها بتحقيق صحفي أثبت استخدام بعض المستشفيات لاسطوانات أكسجين تسبب الوفاة.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج “8 الصبح” المذاع على شاشة dmc، أن سبب التحقيق هو وجود طفل أجرى عملية “استئصال اللوز” بعدها تم إبلاغ عائلته بأنه قد دخل غيبوبة رغم أن تلك العملية تمت في مستشفى جيدة من حيث الكفاءة، ومن هنا بدأ التحقيق وتبين أن الطفل أصيب بتوقف الأكسجين لفترة أدت لمشاكل في خلايا مخ الطفل ودخل في غيبوبة.
قالت مروة: “بدأت أدور في الموضوع وتواصلت مع الأطباء وتبين أن الموضوع أخطر وأكبر”، وأضافت أن المشكلة في العلاج بالأكسجين ومنظومة الغازات الطبية في مصر، مؤكدة أنه إذا توفي طفل من الصعب إثبات الوفاة جنائيا.
في السياق نفسه ذكرت الصحفية أن أزمة الأكسجين تمر بعدة أشكال منها أن يتم التوصيل عن طريق اسطوانة أكسجين أو شبكة وفي حالة الاسطوانة من الممكن أن يكون هناك تلف في المنظف أما في حالة الشبكة من الممكن أن يكون الأكسجين غير نقي أو مجهول المصدر.
قالت مروة: “ادعيت إني طبيبة في مركز طبي وزميلي إسلام الجوهري مدير المركز وتواصلنا مع أكثر من مكان واكتشفنا وجود ورش في الأقاليم وأماكن زراعية تورد اسطوانات للعيادات والمراكز الصحية في القرى بالاضافة للمستشفيات”، وتابعت أن بعض المستشفيات تركب الشبكات بأسعار خُمس الأسعار الأصلية ومن خامات مجهولة غير متطابقة للكود المصري.
وذكرت أن تلك المشكلة تحدث في مستشفيات حكومية تابعة للتأمين الصحي وتلك الشبكة بها حالات وفاة زادت منذ مارس الماضي، وأن مدير الصيانة قدم بلاغا في هيئة التأمين الصحي في إحدى المحافظات لأن الشبكة تقوم بتسرب الأكسجين، بالإضافة إلى أنه لم يتم تطهيره مما يجعل به شوائب تُضخ في مراكز القلب والرقة والرعاية والحضانات، مؤكدة أنه رغم وجود مفتشين إلا أنهم لا يمتلكون الوعي الكافي بمعنى كلمة شبكة غازات طبية وأن تركيزهم فقط على التراخيص دون الاهتمام بمصدر الشبكة والاسطوانة.