علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ما أعلنه البنك المركزي اليوم، بشأن تحقيق قفزة في حجم الاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية بنهاية شهر يوليو الماضي، ليصل إلى نحو 03. 36 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 7 سنوات، مقابل 3. 31 مليار دولار.
قالت “الحديدي” خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامجها “هنا العاصمة”، الذي يبث عبر فضائية “cbc”، أنه في يناير الماضي مصر قامت ببيع سندات مالية قيمتها 4 مليار دولار على ثلاث شرائح، وتلقت في يوليو الماضي دفعة ثانية قيمتها 1.25 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي، لافتة إلى أن الاحتياطي زاد بنحو 4.731مليار دولار خلال شهر يوليو فقط.
أوضحت أننا لم نستطع أن نحتفي بهذا الرقم في إطار محدد وذلك لأن جزء كبير منه عبارة عن ديون وسندات مالة وأذون خزانة، موضحة أن هذا الارتفاع ليس نتاج عمل وجهد للاقتصاد المصري، مضيفةً: “مش هقول أن أنا سعيدة بيه لأن جزء كبير منه مش بتاعنا”، مؤكدة أننا لدينا طريق طويل من العمل الشاق والجهد الحقيقي أيضا لتطوير الاقتصاد المصري، متمنية من البنك المركزي أن يصدر تقريرًا وكشفًا دقيقًا عن هذه القفزة المفاجئة للاحتياطي.
في نفس السياق، لفتت إلى أننا لابد أن نكون صادقيين مع أنفسنا، لأن هذا الرقم له مؤشرات إيجابية ولكنه يحتاج إلى وقفة حتى نعرف التفاصيل التي جاءت به، مؤكدة أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق الإصلاح الاقتصادي المطلوب، ولكن مازال أمامنا الطريق طويلا لتحقيق ذلك.