إيمان دياب
أشاد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بدور السلك الدبلوماسي المصري، مشيرا إلى أنه من أعرق الدبلوماسيات وأنشطها في العالم، موضحا أن وزير الخارجية هو المستشار السياسي الأول لرئيس الجمهورية في الشأن الخارجي.
أشار “الفقي” خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج “يحدث في مصر”، المذاع على شاشة “mbc مصر”، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الخارجية المصرية مرت بمحن كثيرة أولها كانت بعد ثورة 23 يوليو1952، وبالأخص بعد حركة التطهير التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، منوها بأن نظام الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان به قدر كبير من رحابة الصدر في التعامل مع آراء الدبلوماسيين، معلقًا: “السادات كان صاحب رؤية”.
أكد أن حركة التنقلات الأخيرة التي حدثت في وزارة الخارجية تأخرت عن شهر إبريل بسبب تدقيق الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها، لافتا إلى أن هذه الحركة تتضمن اهتماما كبيرا بإفريقيا، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية لا تصنع السياسة الخارجية وحدها ولكن “مطبخ الرئاسة” هو اللاعب الأساسي.
في نفس السياق، لفت إلى أن عمرو موسى كان من أكثر وزراء الخارجية الذين أعطاهم الرئيس الأسبق حسني مبارك حرية الحركة دبلوماسياً، منوها بأن السفير القوي هو الذي يستطيع ـن يقود فريق السفارة جيداً حتى يحصل على نتائج حقيقية في سفارته.
تابع “الفقي” أنه ليس هناك إقبال كبير على الانضمام لوزارة الخارجية، مشيراً إلى أن الامتحان التحريري في اختبارات القبول للخارجية لا تتدخل به الوساطة والمحسوبية، مؤكدا أن عبارة “غير لائق اجتماعيا” غير موجودة في وزارة الخارجية كما يعتقد البعض.