قال أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إنه عندما أرادت هيئة الإذاعة والتليفزيون مواكبة التكنولوجيا، قيل إنه يجب أن ننتقل إلى الفضاء من خلال “النايل سات” ولذلك أقيمت مدينة الإنتاج الإعلامي، وأصر الاتحاد أن يكون شريكًا في ذلك المشروع.
أضاف خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “آخر النهار” الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي ويعرض على قناة النهار، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون اتخذت قرض من بنك وتقوم بسداده، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يكون الاتحاد تعثر في السداد لكنه لم يرهن أسهمه إلى البنك كما يدعي البعض.
في السياق ذاته، أشار “الشيخ” إلى أنه لا يحب مسمى “ماسبيرو” لأنه يعود إلى عالم جاء مع الحملة الفرنسية على مصر، وله عدة إسهامات في مصر، لكن يجب أن ينتمي المبنى إلى مصر لذلك يحب تسميته بمبنى الإذاعة والتليفزيون، مضيفًا أن النايل سات هو مفخرة يجب حمايتها من أجل الحفاظ على القوة الناعمة المصرية.
أكد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق، أن الإعلام يجب أن يكون من أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن الرؤية لمشاكل مبنى الإذاعة والتليفزيون أصبحت فئوية، وليست من أجل مصلحة المبنى نفسه، فالكل يبحث عن اللوائح والمكافآت وغيرها، ولا أحد يبحث عن مدى تأثيرية المبنى في الجماهير.
وفي نفس السياق أضاف أنه قد أُجبر البعض أن يكونوا مجرد موظفين يسعوا إلى استكمال الأوراق المطلوبة من أجل الحصول على أكبر قدر من الأموال، ولا يسعوا إلى تقديم أفضل محتوى للجمهور المصري، مؤكدًا أن تقديم الرسالة السليمة ستؤدي بالجمهور إلى دعم كل مطالب موظفي ماسبيرو.