قال مجدي ملك، رئيس لجنة تقصي الحقائق في قضية فساد القمح، إن تلك القضية كانت قضية فساد حقيقية، تم اكتشافها من خلال لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب، ومن خلال كافة الأجهزة الرقابية التي أكملت الطريق الذي بدأه البرلمان.
أضاف خلال مداخلة تليفونية في حلقة الخميس من برنامج “كلام تاني” الذي يعرض على قناة دريم وتقدمه الإعلامية رشا نبيل، أن الإتهامات التي وجهت إلى الوزير السابق للتموين خالد حنفي هي اتهامات سياسية لأنه مسئول عن إدارة تلك المنظومة.
أشار إلى أن المسئول عن تلك القضية اتضح أنهم رؤساء بعض القطاعات في الوزارة، مؤكدًا أن معظم الأموال التي سرقت عادت للدولة، مضيفًا أن كل المسئولين وقيادات الوزارة الذين قدموا للمحاكمة ما زالوا أمام المحاكمات.
وأكد “ملك” أن هناك عزل للعديد من القيادات من مناصبهم بسبب تلك القضية، لأن معظمهم قاموا برد الأموال التي سرقوها في تلك القضية، مشيرًا إلى أن نتيجة كشف ذلك الفساد أن تسلمت الدولة ما يقرب من 3 مليون طن من القمح عكس ما كان يتم تسليمه للدولة من قبل وكان يقرب من 5 مليون طن.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي السابق لوزارة التموين، محمود دياب، إن المسئولين عن قضية الفساد كانوا مسئولي اللجان الموجودين أمام صوامع القمح، لكن لم تكن لها علاقة بأي مسئول من الوزراء سواء وزير التموين أو الزراعة.