أذاع الإعلامي شريف عبد الرحمن، مقدم برنامج “كلام في فلوس”، في حلقة اليوم الجمعة، خبرًا عن إلغاء بطاقات التموين لمن يزيد دخله عن 1500 جنيهًا، في مقدمة الحلقة، باعتباره “انفرادًا”، واصفًا إياه بـ “المفاجأة”، لإصداره مرة أخرى، بعدما نفاه وزير التموين السابق.
قرأ “عبد الرحمن”، الخبر كاملًا، والذي أفاد بإصدار الدكتور علي مصيلحي وزير التموين، قرارًا يحدد الفئات المستحقة للدعم بحد أقصى 1500 جنيه، برواتب العاملين في الحكومة أو القطاع الخاص، وكذلك الفئات المستحقة للدعم من أصحاب المعاشات بحد أقصى 1200 جنيه.
في نفس السياق، استقبل المذيع، مداخلة تليفونية من مصطفى عبد الغفار، خبير التجارة الداخلية، للتعليق على الخبر، والذي هاجم الوزارة، وقانونها، واصفًا من يشغلها بأنه لا يجمع بين التخصص والاختصاص.
تحدث بعدها ممدوح رمضان، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، مع مقدم برنامج “كلام في فلوس”، موضحًا أنه لم يتم إلى الآن تحديد أية معايير لمستحقي الدعم، حتى اللحظة، موضحًا أن القرار الذي قرأه المذيع، هو قرار ساري بالفعل، وإلى حد ما يُستند إليه لضم فئات جديدة فقط، إلى أن تنتهي هيئة العدالة الاجتماعية المشكلة من قبل رئاسة الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، ومكونة من الوزراء المختصين بالدعم، من وضع المعايير، المحددة لمستحقي الدعم من غيرهم، والتي لم يتم الإفصاح عنها بعد، والتي تسعى لتشكيل نظام “حماية اجتماعية” شاملة، تختلف من فئة لأخرى، لافتًا إلى أن تلك العدالة بمفهومها، فالدعم لا يحتاج إلى مساواة بل إلى عدالة، واصفًا ذلك القرار بأنه “يسير الأمور”، لإضافة فئات جديدة، لا لتحديد المعايير.