قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه منحاز إلى التلفزيون المصري، “إلى ماسبيرو”، لأنه صوت الدولة المصرية، وتاريخها، لأنه من الستينيات يحمل على أكتافه الخطاب السياسي والإعلامي، للدولة المصرية وليس للنظام، بمختلف الرؤساء الذين مروا على مصر.
أردف “بكري”، خلال حلقة مساء اليوم الجمعة، من برنامج “حقائق وأسرار” المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنه من يظن أنه قادر على إيجاد بديل للتلفزيون المصري، ويحاول وضعه على “أكتافنا”، فهو مخطئ، مشددًا على أنه صوت الدولة المصرية، لافتًا إلى أنه من الجيد، أن تحاول القنوات الأخرى لإثبات نفسها، لكن بشكل لا يتعدى على ماسبيرو.
استطرد الإعلامي، أنه يتمنى أن تكون “الهلاوس” التي تراوده في عقله خاطئة، بخصوص من يحاولون إنشاء إعلام بديل للدولة، مضيفًا أنه يتمنى أن ينظر الجميع للأمور بموضوعية لأنها مصلحة دولة، فمن المرجح أن تختلف وجهات النظر، إلا أنه يجب موازنة الأمور، لأن الناس في المستقبل سينظرون للمواقف ويحددون الصح من الخطا.
أضاف أن إعلام مصر لابد أن يظل حرًا، فلا يوجد تعارض بين الحرية، وبين ثوابت الدولة المصرية، فهنالك فرق بين أن يكون الإعلام حرًا، وبين التشكيك في تلك الثوابت، مشددًا أنه لا يجب ألا نطيح بأبناء الدولة المصرية، الذين نختلف معهم في أمور صغيرة، فتلك حرية الصحافة والإعلام، التي دفعنا فيها أعمارنا، وبذلنا فيها الكثير.