كشف الدكتور محمد الباز، تفاصيل واقعة نصب تشكيل عصابي، مكون من 7 أشخاص على 300 مواطن، وحصدوا ما يقرب من 2 مليار جنيهًا، عن طريق تأسيسهم لعدد من الشركات الوهمية.
أوضح “الباز” مقدم برنامج “90 دقيقة”، المُذاع عبر فضائية “المحور”، في حلقة مساء اليوم الجمعة، أن التشكيل العصابي مكون من: “محمد العدوي، ومحمد فرغلي، ومحمود الشيخ، وزاهر عبد العظيم جاد، وأحمد حسين متولي، وعزت إداوارد بطرس”، ويتزعمهم إبراهيم أحمد المهدي الفضالي، الذي يحمل ثلاث بطاقات أحدهما تفيد بأنه حاصل على دبلوم تجارة، وأخرى بأنه نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الشرق الأوسط، وبطاقة ثالثة تفيد أنه صاحب شركة الفضالي للإنتاج الفني.
أوضح مقدم برنامج “90 دقيقة”، أن العصابة أسست شركة في البداية تحت اسم “دجلة والصعيد”، اشتروا من خلالها بضاعة بمبالغ كبيرة، يسددون قيمتها في المعاملات الأولى، لنيل ثقة التجار، ثم تحول الأمر لتسلمها نظير شيكات باسم عزت إدوارد بطرس، وبعدها أغلقوا الشركة وحبس شريكهم المذكور، ثم شركة “دجلة آرش”، وبعدها شركة اعتماد، وأخيرًا الفضالي للإنتاج السينمائي، والتي أنشات جميعها بغرض النصب فقط.
أردف “الباز” أنهم أسسوا جمعية الروضة لمساكن ضباط الشرطة، والتي نفت وزارة الداخلية صلتها بها، عن طريق شركة سيسيليا للمقاولات، التي حصلت على قطعة أرض أوقاف وقامت ببناء عمارات، وبيعها للناس، ومن ثم اختفت، عارضًا إعلان منشور في إحدى الصحف من الأوقاف تحذر فيه من التعامل على قطعة الأرض المملوك لجمعية الروضة، باعتبار أن هذه الأرض هي أرض أوقاف.
ألمح إلى أن من ضمن الضحايا أيضًا هو الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، الذي عرض له إعلانًا لإحدى حفلاته، التابعة لشركة الفضالي للإنتاج الفني، لجمع الأموال من المواطنين.