كشفت فريدة عثمان، بطلة السباحة المصرية التي حصلت على أول ميدالية في تاريخ مصر ببطولات العالم للسباحة، وهي الميدالية البرونزية، أنها كانت تدرك أن فوزها هدف صعب، واحتاج عملًا جادًا، وتدريبًا مكثفًا، لذلك شعرت فور حصولها على المركز الثالت أن تعبها “جه بفايدة”.
أضافت “عثمان”، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مساء اليوم من برنامج “معكم”، المُذاع عبر فضائية “cbc”، أنها خرجت للمنتخب، فوجدتهم يبكون، فبدأت هي الأخرى في البكاء، فرحًا، حيث إنها فرحة لا يمكن وصفها، لافتة إلى تواجد أسرتها معها في ذلك الوقت.
https://youtu.be/Gz2lqeDR1Lc
ألمحت بطلة السباحة المصرية، إلى أنها فضلت دخول المسابقة دون ضغط، لذلك أغلقت حساباتها كافة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها لا تريد قراءة أية تعليقات، أو مواضيع تضغطها نفسيًا، نظرًا ليقينها بأن مصر في حاجة كبيرة إلى تلك الميدالية، لافتة إلى أنها تركت كل شيء وراءها وقفزت في الماء.
استطردت أنها عندما لمست الجدار، نظرت وراءها لتكتشف أنها في المركز الثالث، وأعادت النظر للرقم المدون وراءها، أكثر من مرة، لتتأكد من ذلك، لعدم تصديقها بأنها استطاعت حيازة الميدالية البرونزية، مشيرة إلى أن ما يفصلها عن الأولى والثانية جزء من الثانية فقط، نظرًا لأن منافسات 50 متر و100 متر، قصيرة جدًا، لذلك فإن المنافسة قوية جدًا.
أضافت “عثمان” أنها لم تصل إلى الرقم الذي حققته في البطولة، في التمرين، نظرًا لاختلاف “المايوه”، حيث إن المستخدم، في المسابقات له مقاييس معينة، بخامات معينة، تساعدهم على الإسراع أكثر، مشيرة لسفرها إلى المجر، قبل المنافسة بثمانية أيام، للتعود على المكان، والتغلب على اختلاف الليل والنهار، وبدأت في تكثيف التدريبات استعدادًا للسباق.