غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن والبيت الأبيض، أمس الجمعة لقضاء عطلة تمتدّ 17 يومًا في أحد أنديته الفخمة للجولف.
أقلعت طائرة الرئيس الأمريكي من قاعدة أندروز الجوية نحو موريستاون (نيو جيرسي)، ومنها يتّجه إلى نادي ترامب الوطني للجولف في بدمينستر. وسيشهد البيت الأبيض في غيابه أعمال ترميم.
لكنّ المتحدثة باسم البيت الأبيض ليندسي والترز أوضحت أنّ “الرئيس سيواصل العمل خلال الأسبوعين المقبلين”. وغالبًا ما قضى ترامب، منذ وصوله إلى السلطة، عطلاته الأسبوعية في مقرّ إقامته في بدمينستر، أو في مقرّه في مارالاغو في فلوريدا، الذي أطلقت عليه تسمية “البيت الأبيض الشتوي”، وهو مغلق في الصيف.
وكتبت الصحافة الأمريكية أن الرئيس الحالي يأخذ أيّام عطلة أكثر بكثير من سلفه، علمًَا بأنّ ترامب كان قد انتقد باراك أوباما كثيرًا في هذا الشأن. حتى إنّ صحيفة “واشنطن بوست” ذهبت إلى حدّ إحصاء الأيام التي قضاها ترامب في مقارّه أو تلك التي خصّصها للعب الجولف.
استنادًا إلى هذا الإحصاء، قد يكون ترامب قضى حتى نهاية أغسطس 53 يوم إجازة، في مقابل 15 يومًا لأوباما. وكان ترامب قال خلال حملته الانتخابية في يوليو 2015: “نادرًا ما سأغادر البيت الأبيض، لأنّ هناك كثيرًا من العمل” الواجب إتمامه. وأضاف في أغسطس 2016 “لن يكون لديّ وقت للعب الجولف”. والأمريكيّون لديهم في المتوسّط عشرة أيام إجازة مدفوعة الأجر سنويًا، وفقًا لمجلة “فورتشن”.