قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن مشروع البتلو الذي اعتمدته الوزارة مؤخراً يمنع ذبح الحيوان قبل وصول وزنه إلى 400 كيلوجرام، مؤكدة أنهم اتخذوا احتياطات كثيرة للتحايل على مشروع دعم البتلو وذلك بموجب أخذ قروض دون تربية.
أضافت “محرز” خلال لقاءها مع الإعلامي هشام عاصي، في برنامج “صباحك مصري”، المذاع على شاشة “mbc مصر 2″، اليوم، السبت، أنه تم صرف 83 مليون جنيه في أسبوعين للمستفيدين من مشروع تربية البتلو، لافتة إلى أن هناك تعاون مع كلا من جمعية مصر الخير والأورمان من أجل مساعدة ومعاونة الشباب المتقدم لهذا المشروع من حيث التأمين والتحصين لتوفير وتسهيل كافة الإجراءات للبدء في هذا المشروع، منوهة أن لديهم طلبات كثيرة جدا بخصوص هذا المشروع حيث تم صرف 100 مليون جنيه كمرحلة أولى و200 مليون دفعة واحدة كمرحلة ثانية.
أكدت أنهم يسعوا إلى أن يكون لدينا إكتفاء ذاتي في الألبان، مشيرة إلى أنه لا صحة لما يتم تداوله باستمرار حول وجود لحوم غير صالحة للاستخدام من البرازيل، منوهة بأن لدينا معامل دولية معتمدة تفحص اللحوم وجميع المنتجات الحيوانية المستوردة من الخارج قبل دخولها إلى مصر.
لفتت إلى أنهم قاموا بفتح بابا لتصدير الحمير الذكور منها فقط بواقع 10 آلاف رأس في السنة وذلك بعد سؤال دار الإفتاء المصرية التي أباحت هذا، موضحة أن الوزارة كانت تصدر جلود الحمير في بداية الأمر وذلك لأن حديقة الحيوان المصرية تستخدم الحمير كغذاء للحيوانات الموجودة بها، مؤكدة أن هذا الأمر طبيعي ومعروف.
من جانبها، أشارت إلى أنه سيتم استئناف تصدير الخيول الأسبوع القادم، مؤكدة أن هذا يحدث لأول مرة منذ 7 سنوات، حيث كان ممنوع تصديرها لتأكد من جودة الحالة الصحية والبيئية للخيول في مصر، لافتة إلى أنه تم إنشاء وحدة طبية كاملة وشاملة لتأكد من جودة الحالة الصحية للخيول المصرية حتى يمكن تصديرها للخارج.
أوضحت “محرز” أنه لا صحة لما اُشيع من قبل عن وقف استيراد السعودية للأسماك من مصر، مشيرة إلى أن السعودية أرسلت فقط شروط الاستيراد من مصر، مؤكدة أنهم يسعوا إلى تنفيذها خلال الفترة القادمة وبعدها سيتم استئناف التصدير للسعودية، لافتة إلى أن المتسبب في إذاعة وانتشار هذه الشائعة هى منظمة الأغذية العالمية “الفاو” حيث قالت إن الأسماك المصرية مصابة بفيروس، معتمدة على بحث لديها.
وأكدت نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية أن هذه المنظمة ليست مسئولة عن الإبلاغ عن وجود أمراض، ولكن المنظمة العالمية لصحة الحيوان”O I E” هى الجهة المسئولة عن الإبلاغ عن وجود مرض حيواني، مشيرة إلى أنه تم فحص كميات كبيرة من عدد من المزارع السمكية والتي تبين من خلالها أن جميع النتائج سلبية ولا صحة لما تداولته منظمة “الفاو”.