أحمد شعبان
روت فتاة تدعى نادية، وتبلغ من العمر 15 عامًا، واقعة تجريدها من ملابسها والتعدي عليها بحلون، وذكرت أن جيرانها وأصحاب محال بالمنطقة، قاموا بضربها وتعريتها في الشارع بسبب خلافًا حدث بينهم وبين أهلها.
تابعت خلال اتصال هاتفي اليوم السبت، مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج “90 دقيقة” الذي يُعرض على شاشة “المحور”، قائلة: “كنت نازلة أجيب إزازة بيبسي، واعتدوا عليا وخلوني بملابسي الداخلية في الشارع أمام الشباب”، وأردفت: “معرفش عملوا فيا كده ليه”.
أوضحت نادية أن والدها عندما سمع استغاثتها وصراخها، هرول إلى الدفاع عنها، مضيفةً أن والدها قام بضرب أحد الجيران ممن اعتدوا عليها بالسكين، وأسفر ذلك عن إصابة الأخير بجرح في قدمه، وقالت باكيةً: “حبسوا والدي مع إنه كان بيدافع عن شرفه، يرضي مين إنه يتحبس وهما لأ”.
كما أشارت إلى أن جيرانهم قاموا بتوجيه عدة تهديدات لها ولأسرتها بالقتل، إضافةً إلى توجيه ألفاظ نابية لهم، لافتةً إلى أنها وأسرتها اضطروا إلى مغادرة منزلهم خوفًا من تلك التهديدات، مناشدةً النائب العام بضرورة الإفراج عن والدها.
من جانبه، أوضح عصام عجاج المحامي بالنقض، أنه بفرض صحة ما روته نادية، فإنه بمجرد انتهاء النيابة من التحقيقات، سوف يتم الإفراج عن والدها، مضيفًا أن والد نادية كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه وشرفه، والمُشرع كفل ذلك الحق.