لا ينفك الوسط الفني عن أنباء الحب، الارتباط، الزواج، والطلاق، قصص حالمة تُنسج بين نجومه، يستمر بعضها، وتؤول أكثرها للانفصال، ويظل الجمهور متابعًا مخلصًا لها، ولتفاصيلها لحظة بلحظة، لا يلهيه عن ذكرها، إلا قصة جديدة، تجذب انتباهه، ويرصد “إعلام دوت أورج” زيجات الفنانين، التي آلت للطلاق، لأسباب معلومة أحيانًا أو خفية في حين آخر، وغير منطقية مرات أخرى.
نرشح لك: زيجات فنية فاشلة (1).. مدحت وشيرين فرقتهما فيفي عبده
“العيب فيا أنا.. أخدت قرار سريع بالارتباط.. وقرار سريع بالانفصال”، كانت الكلمات التي لخصت فيها الفنانة سهير رمزي، التي عُرفت في السبعينات بـ”نجمة الإغراء”، زواجها من الفنان محمود قابيل، الذي يلم يستمر أكثر من 7 أشهر، كان أغلبهم في سرية، دون علم أحد.
النجم الشاب محمود قابيل، كان الزوج الرابع لسهير رمزي، التي وصفتها والدتها في تصريحٍ صحفي بأنها سيئة الحظ في الزواج، والدليل على ذلك طلاقها المتكرر خلال سنوات قليلة، من أزواجها الأربع الأوائل، وخامسهم “قابيل”، الذي فضلت من فرط سعادتها وحبها له، أن تتكتم على خبر زواجها أشهر، كي لا يحسدها بنات جيلها، لفرط إعجابهم به.
عللت “رمزي” طلاقها من محمود قابيل خلال أشهر معدودة، في حوار لها مع الإعلامي مفيد فوزي، بأنه نتيجة لقرار متسرع منها بالزواج، وبالطلاق أيضًا، مؤكدة أن العيب منها هي وليس هو، حيث اكتشفت بعد الزواج اختلافات كبيرة بينهما لم تستطع أن تتجاوزها أو تتأقلم مع الوضع، حتى أنها لم تستطع تحمل سهراته مع أصدقائه في نادي الجزيرة، والذين يتحدثون بالفرنسية، التي تجهلها ما كان يُشعرها بأنها غريبة عنهم، بحسب التقرير الذي نشرته مجلة “الوعد” وقتها.
عانت “رمزي” من ذلك الطلاق كثيرًا حتى أنها قررت السفر إلى لندن، لتهرب من أسئلة الناس المتكررة عن أسبابه، ولتستعيد قوتها من جديد، بحثًا عن حياتها وفنها، وزيجاتها 12 الأخريات، التي بررت عددها مع الإعلامي مفيد فوزي بأنها دائمة الضعف أمام “الكلمة الحلوة”، من الرجال، وكذلك تأثرًا بنصيحة والدتها الفنانة درية أحمد بألا تثق بالرجال.
أما محمود قابيل، وبعد سنوات من الانفصال، كشف خلال حوار تلفزيوني في برنامج “بعدنا مع رابعة” على قناة “الجديد” اللبنانية، أنه أحب يسرا، واعترف لها بذلك قبل زواجها، وتزوج بعد ذلك من ميرفت أمين، قبل زواجها من حسين فهمي، على جانب آخر استمرت “رمزي” في الزواج، وكان من بين أزواجها بعد “قابيل”، الفنان فاروق الفيشاوي، بعد طلاقه من الفنانة سمية الألفي، والذي استمرت معه لسنوات، إلا أن إدمانه للمخدرات أرهقها، فقررت الانفصال.
بعد سنوات من طلاق الفنانين، قررا الاشتراك مجددًا في أول عمل جمع بينهما عام 2013، في مسلسل “جداول”، حيث قالت سهير وقتها لجريدة “الشروق”، إن محمود قابيل صديق عزيز، وهو على خلق وملتزم في مواعيده، ورغم انفصالنا كزوجين فعلاقتنا لم تنقطع كأصدقاء، وهذا هو حال علاقاتي بأزواجي السابقين”، إلا أن المسلسل، لم يظهر بعد للنور، لتوقف تصويره.