سبب عودة بسمة للاستقرار في مصر - E3lam.Com

قالت الفنانة بسمة إنها تغيبت عن مصر 21 شهرا، بداية من أكتوبر 2015 وحتى يوليو 2017، وخلال هذين العامين التي قضتهما في أمريكا، حدثت كثير من الأمور، منها المشاركة في المسلسل الأمريكي Tyrant، والدراسة في نيويورك فيلم أكاديمي، لافتة إلى أن طوال الوقت كانت ابنتها نادية في مقدمة أولوياتها.

أضافت بسمة خلال حوارها مع بوابة الشروق، أنها بعد هذه الفترة اختارت أن تعود بشكل نهائي لمصر، لأن فكرة الإقامة باستمرار في الخارج ليست مسألة سهلة بالنسبة لها، موضحة: “أنا شخص أرتبط بالمكان والأشخاص، يضاف إلى ذلك أن هذه الفترة أثرت بشكل سلبي على وجودي في أعمال فنية، إيمانا بالمثل الشهير البعيد عن العين بعيد عن القلب، ولكني في كل الأحوال لست نادمة، لأن تجربة السفر أضافت لشخصيتي الكثير، والأهم من كل ذلك، أنها كانت ضرورية بالنسبة لابنتي التي أعتبرها استثماري الحقيقي في هذه الحياة”.

تابعت: “الحمد لله أنني كنت محظوظة على المستوى المهني، لمشاركتي في مسلسل أمريكي كبير بعد شهرين فقط من السفر، وبعيدا عن المغالطات التي صاحبت عرض المسلسل، استفدت من التجربة الكثير، وتعلمت ورأيت بنفسي كيف يعمل الأمريكان ليس فقط على المستوى النظري ولكن بشكل عملي من خلال التعامل مع مخرجين مهمين”.

أردفت بسمة في حوارها: “مع انتهاء تصوير المسلسل في يوليو 2016، خضعت لتجارب أداء كثيرة، ولكن لم يكن هناك فرصة مناسبة للاستمرار من خلالها، فكان القرار بأن أستغل مساحة الوقت التي كنت أملكها بأن أجرب الدراسة في نيويورك فيلم أكاديمي لأعرف هل الأمريكان بالفعل لديهم ما هو مختلف، وتأكدت بعد التجربة أن التمثيل مهنة وإن كانت تعتمد بشكل أساسي على الموهبة، لكن لابد من ثقلها بالدراسة، والحقيقة أنني استمتعت جدا بالتجربة، واستفدت منها الكثير، لأنها أعطتني جرعة ثقة في نفسي كبيرة جدا، بعد تجربة العمل في مكان لا يعرفني فيه أحد، وكأني أمثل لأول مرة في حياتي”.

وأكدت أنها اكتفت بورشة “التمثيل على الأفلام” فقط، لسببين الأول لأنها كانت قد قررت بالفعل أن تعود لمصر بشكل نهائي في بداية الصيف، وبالتالي لم يكن واردا الارتباط بدراسة طويلة المدى، يضاف إلى ذلك أن الدراسة في أمريكا مكلفة جدا، بحسب قولها.