شروق مجدي
قال محيي عبيد نقيب الصيادلة، إن اعتصام الصيادلة كان اعتصامًا سلميًا، بهدف دق ناقوس الخطر بسبب القرارات الأخيرة لوزارة الصحة، مثل قرارات التسعيرة العشوائية، والتي أضرت بالصيادلة والمرضى على حد سواء.
أضاف “عبيد” خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج “آخر النهار” الذي يعرض على قناة النهار ويقدمه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، اليوم الإثنين، أنهم لجأوا قبل ذلك الاعتصام إلى كل الجهات المعنية ولم يتلقوا أي رد.
أشار إلى أن قرار الوزير بالالتزام بالبيع بالتسعيرة القديمة فيما يتعلق بالبضائع القديمة، والبيع بالتسعيرة الجديدة فيما يخص المنتجات الجديدة فقط، كان يجب أن يطبق لفترة محددة، ولكن استمرار ذلك القرار أدى إلى إحداث مشاكل كبيرة في الصيدليات وتعرض العديد من الصيادلة للتعدي من قبل المواطنين الذين يجدون تفاوتًا في الأسعار.
أكد “عبيد” أن نقابة الصيادلة كانت ممثلة بعضو داخل لجنة تسعير الأدوية، ولكنه أبدى اعتراضه على ذلك القرار، فتم استبعاده من اللجنة، فأصبحت اللجنة بدون ممثل لنقابة الصيادلة، مضيفًا أن النقابة تنتظر حكم قانوني لإلغاء قرار التسعير العشوائي الذي تم تطبيقه.
وعن مطالب الصيادلة، أشار إلى أن مطالبهم لم تكن فئوية مطلقًا، فهم أكثر المستفيدين من زيادة أي أسعار، لكنهم يعلموا أن ذلك يخل بمنظومة الأدوية، مؤكدًا أن مطالبهم فيما يتعلق بهامش الربح لم تكن متعلقة بأي زيادات، لكن كانت متعلقة بتطبيق بعض اللوائح التي تخص هوامش الربح.
في نفس السياق، عبر نقيب الصيادلة عن عدم معرفته بجدوى استمرار قرار التسعيرة العشوائية فهو يؤدي إلى حدوث كوارث شديدة في الصيدليات، مضيفًا أنه كانت هناك جلسة اليوم مع وزارة الصحة قد تؤدي إلى حدوث انفراجة في الأزمة قريبًا.