تصدر هاشتاج “لعبة مريم”، على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، خلال الأيام الماضية، بسبب انتهاكها لخصوصية مستخدميها، عن طريق جمعها للمعلومات، خاصة لسؤالها سؤالين عن قطر، وموقفها السياسي مع الدول العربية.
أثارت اللعبة الذعر تحديدًا في منطقة الخليج العربية، بسبب تشبيه البعض لها بلعبة “الحوت الأزرق”، التي تسببت في انتحار الكثيرين حول العالم، بسبب تنفيذهم لمطالب بطل اللعبة دون تفكير، واستدراجهم لذلك.
يذكر أن اللعبة قائمة على التمثيل على الضحية بدور الطفلة التي ضلت من منزلها، كي يساعدها في العودة له، فتطلب منه عدة طلبات، وتحاول التقرب منه بالتعرف عليه عن طريق مجموعة من الأسئلة، وانتشرت اللعبة لمستخدمي “آيفون” و”أندرويد” في دول الخليج بشكل كبير خلال الفترة الماضية.