إيمان دياب
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن المنافسة في الانتخابات الرئاسية أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت ديكورا لتجميل وجه النظام فقط، مشيراً إلى أن أيضا الإخوان كانوا غير قادرين على التأثير في الشارع المصري خلال فترة الانتخابات الرئاسية آنذاك.
أضاف “الفقي” خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج “يحدث في مصر”، الذي يبث عبر فضائية “mbc مصر”، اليوم الأربعاء، أن الأحزاب السياسية الموجودة حالياً في مصر في أضعف حالاتها في تاريخ البلاد، مؤكدا أن عدم إعلان الرئيس السيسي رفضه الترشح لفترة انتخابات رئاسية جديدة يعني موافقته الضمنية على المنافسة.
أكد أن من الصالح للرئيس عبدالفتاح السيسي أن يكون هناك مرشحون حقيقيون وأقوياء في انتخابات الرئاسة المقبلة، لافتا إلى أن “السيسي” سيخوض الانتخابات ولديه أوراق تجعله يثق في ذاته وذلك لأن لديه ثقة كبيرة في الله تصل إلى حد التصوف فالإيمان يعطيه أمل كبير في الفوز مرة أخرى.
أشار إلى أنه ضد أن يترشح منافس آخر للرئيس من خلفية عسكرية، لافتا إلى أن الفريق أحمد شفيق وسامي عنان فرصتهما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ضعيفة وذلك في حال ترشحهما، مؤكداً أن للرئيس عددا من المزايا متمثلة في عدم وجود أخطاء شخصية لديه وأيضا لديه أجندة خاصة، منوها بأنه لا يعتقد أن يكون هناك تغيير وزاري الفترة المقبلة، وذلك لأن السيسي يشعر بارتياح شديد تجاه الحكومة الحالية.
ومن جانبه، لفت إلى أن الشعب المصري سيعطي ثقته في الانتخابات الرئاسية القادمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، متمنيا من الرئيس أن يشكل ظهيرا سياسيا في الدورة الثانية له، مؤكدا أنه غير طامع في المقعد ولن يستمر بعد انتهاء دورته الثانية.