قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، إنها تطالب الدولة بإصدار قانون يمنع ظاهرة النقاب نهائيًا، مؤكدة أن النقاب ليس من عقائد الدين الإسلامي وإنما هو شريعة يهودية منذ أن كان اليهود في شبه الجزيرة العربية قبل دخول الإسلام.
أكدت “نصير” خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم الخميس، ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” من تقديم الإعلامي جابر القرموطي، أن هناك آية بالقرآن الكريم:” وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ”، معلقة: “لو القرآن عايز يفرض النقاب كانت الآية قالت وليضربن بنقابهن على جيوبهن”، مؤكدة أن النقاب إن كان فرضًا من فروض الإسلام بالفعل كانت هي أول من التزم به، إنما اللباس المحتشم هو ما فرضه الإسلام فقط.
وأشارت “نصير” إلى أن النقاب يخلق حالة من الريبة في الشارع، والإسلام حرّم كل ما يسبب الريبة، وأضافت قائلة: “لما أمشي في شارع مظلم بالليل وألاقي منتقبة هقلق”، مضيفة أنها تطالب الدولة بمنعه من باب الأمن والأمان، مؤكدة أن النساء التي ترتدي النقاب تكون لديها سيكولوجية الاختفاء.
طالبت “نصير” أن نحتفظ بثقافتنا الخاصة قائلة: “خلينا في نفسنا وثقافتنا وموروثنا، ملناش دعوة بثقافات الدول الأخرى”، مضيفة أننا أمة لها تاريخها ولا يصح الانحياز بتاريخ غير تاريخنا، وأشارت إلى أنه إذا أرادت ابنتها ارتداء النقاب سترفض.
وفي سياق آخر، قالت “نصير” إنها ترفض لقب “مايوه شرعي” وإنما هو ملابس بحر محتشمة، مؤكدة أن طالما تشتاق المرأة المحجبة للبحر لا مانع من ارتدائه، وعن ملابس البحر الأخرى مثل “البيكيني”، قالت إنها تتوقف على فروق فردية وحضارية تختلف من شخص لآخر، مؤكدة أنها ليست بمسيطرة على أحد لتحريم هذا النوع من ملابس البحر ولكنها ترفضها، قائلة: “أرفض المايوهات غير المحتشمة ولو واحدة لبستها أمرها عند خالقها ولست أنا من أُحرمه أو أُحللَه”.