قال مواطن يدعى مصطفى عبد المنعم، إنه ذهب لاستخراج أوراق لزوجته “منى أمين” من أجل إنشاء مشروع خاص، وتفاجأ عند الكشف على الرقم القومي الخاص بزوجته أنها مُعينة بالإصلاح الزراعي منذ 21 عامًا دون علمها، مؤكدًا أنه ليس تشابه أسماء أو خطأ لأن بيانات الأم والأب المسجلة صحيحة.
أضاف “عبد المنعم” خلال استضافته مساء اليوم الخميس ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” من تقديم الإعلامي جابر القرموطي، أنه عندما سأل زوجته عن كيفية وصول اسمها لسجلات الهيئة، أخبرته أنها حضرت دورات تدريبية تابعة لوزارة الزراعة بشهر إبريل عام 1996، مشيرًا إلى أنه وفقًا لما توصل إليه فهي تم تعيينها كفني في علوم الزراعة في شهر يوليو من العام ذاته دون إخطارها.
أضاف زوج صاحبة الواقعة، أن مرتبها كان يستلمه شخص ما بشكل منتظم كل شهر، إلا أنهم لم يستطيعوا معرفة من الذي يقوم بذلك، موضحًا أنه بسؤال مدير المصلحة عن الواقعة أنكر عملها لديهم. وأوضح “مصطفى” أنهم كلما تقدموا ببلاغ للشرطة عن الواقعة يتم حفظه، حتى تم مسح بياناتها من على البرنامج، وهو ما اعتبره تزويرًا.
من جانبها، قالت منى أمين، صاحبة الواقعة، إنه كان يتم رفضها في كل مسابقات التوظيف التي تقدّمت لها طيلة السنوات الماضية دون معرفتها للسبب، مؤكدة أنها تحتاج بشدة للعمل بسبب سوء الظروف المعيشية.