علّق الإعلامي أسامة كمال على تدخل اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لحل أزمة جزيرة الورَّاق، ولقائه بالأهالي يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا أن “الوزير” له بصمة في مصر، بتنفيذه الدقيق والمحترم لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يرسله لمهام قتالية لبناء المستقبل، والتي لا تقل أهمية عن الدفاع عن الأرض.
من جانبه، أكّد مسعد حامد، أحد سكان جزيرة الورَّاق، في اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كمال، خلال حلقة الخميس من برنامج “مساء dmc”، الذي يُبث على قناة “dmc”، أنه سمع اعتذار الرئيس السيسي تليفونيًا عن تدخل الشرطة في الجزيرة، حيث تحدث الرئيس مع أهالي الجزيرة من خلال مكالمة هاتفية مع اللواء كامل الوزير، وطلب الرئيس فتح مكبر الصوت، وطمأن المواطنين بأنهم في رعاية الدولة، ولن يضار أحد. مشيرًا إلى أنهم اجتمعوا مع “الوزير” الذي نفى فكرة تهجير الأهالي ووعد بتطوير الجزيرة، ونقل الكتلة السكنية إلى مكان واحد لإدخال البنية التحتية.
في نفس السياق، قال يحيى الشحات من سكان الورّاق، إنهم أبلغوا اللواء كامل الوزير انتظارهم بفارغ الصبر لهذا اللقاء، مشيرًا إلى أنهم كانوا حريصين على أن نصغي إليه والوصول لحل، مشددًا على أن الأهالي يرحبون بالتطوير، ولكن أيضا يرغبون في تلاشي الأضرار، ومنها إزالة المنازل، مؤكدًا أن أهل الجزيرة بذلوا الكثير من الجهد لتصحيح مفهوم الدولة بأن الجزيرة ليست جميعها أملاك دولة، وإنما هي 60 فدانًا فقط والباقي أملاك خاصة.
وأوضح أن اللواء كامل الوزير عندما دخل في التفاصيل أكّد أنه لن يضار أحد، وأن كل البيوت المخالفة سيتم إزالتها وستُحوّل فورا إلى أراضٍ زراعية. واستطرد: “رددنا عليه بأن الدولة فرضت علينا أننا محمية طبيعية، رغم أن المنطقة ليست بها أي مقومات المحمية الطبيعية، وقرارات المحمية ليست بها تراخيص مباني أو منشآت صناعية، وبالتالي الأهالي لا يملكون مليون جنيه للصرف على زواج الأبناء ولذلك قاموا بالبناء”.