كشف الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عن السبب الحقيقي للخلاف بين سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبين الشيخة موزة، زوجة أمير قطر السابق حمد بن جاسم، موضحًا أن ما ردده بعض كبار الكتّاب بأن سبب القطيعة هو الخلاف على بيوت الأزياء والموضة غير صحيح على الإطلاق.
أضاف “حسني” خلال حواره مع برنامج “90 دقيقة”، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على قناة “المحور”، مساء الخميس، أن ما كان يشغل عقله وقتها هو ضرورة إصلاح العلاقة بين قطر ومصر، من أجل الاستثمار، لأنهم “بيرموا فلوس مهولة في أي حاجة”، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه لمّح لسوزان مبارك بشأن جفاء العلاقة الملحوظ بينها وبين الشيخة موزة، وكذلك عن عدم القدرة على جذب الاسثمارات القطرية لمصر، بقوله: “معقولة الناس دي يبقى معاها فلوس وإحنا مش عارفين نحتويهم علشان يستثمروا في مصر”.
تابع أنها ردّت عليه قائلة: “مش عارفة هي مالها، هما كلهم زي إخواتي وولادي، أنا ما أعرفش هي مالها، يعني إنت يخلصك تيجي مصر كذا مرة وما تدّيش تليفون وتقول إنها هنا في القاهرة وتمشي من غير ما تقول”.
على صعيد آخر، كشف وزير الثقافة الأسبق عن مخططات دولة قطر لإنشاء متاحف قطرية والسيطرة على المتاحف المصرية، موضحًا أنه تلقى دعوات من أمير قطر ومن زوجته الشيخة موزة، لشراء أماكن ثقافية مصرية ذات تاريخ كبير.
أضاف أن دولة قطر كان لديها طموح في الدور الثقافي، مشيرًا إلى أن أمير قطر السابق حمد بن جاسم قال له: “إحنا عندنا فلوس مش عارفين نعمل بيها إيه”، فعرض الوزير الأسبق عليه الاستثمار في مصر ووعد بالتفكير في هذا الأمر، مؤكدً أن قطر حاولت شراء قصر البارون، حيث أراد أمير قطر أن يهديه لزوجته، لكنه -أي فاروق حسني- اعترض وقال له إن هذا القصر يعتبر أثرا لا يمكن بيعه، لكن “حمد” قال له: “رمموه وإحنا هندفع فلوس تكلفة الترميم”.