شروق مجدي
قالت شيماء الجنايني، مواطنة من محافظة الإسكندرية، إنها توجهت إلى مستشفى “الميري” برفقة مجموعة من المتطوعين، فور استقبال الأخيرة بعض ضحايا ومصابين حادث “قطاري الإسكندرية” وتقديم المساعدة لهم، أمس الجمعة.
أضافت “الجنايني” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج “صباح دريم” الذي يُبث عبر فضائية “دريم”، صباح اليوم السبت، أنها فوجئت بالموظف المسئول عن حجز تذاكر الدخول، يرفض دخولهم المستشفى، موضحة أنها أبدت رغبتها له بالاطمئنان على المصابين وتقديم المساعدات لهم.
أشارت إلى أنه أخبرها بأن المستشفى لا يحتاج إلى مساعدات، وطالبهم بإظهار “الكارنيهات”، إلا أنها طالبته بقطع تذكرة طوارئ كأي مواطن عادي يحتاج إلى دخول المستشفى، فرفض ذلك أيضًا.
من جانبه، أوضح أحمد عثمان، عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن المستشفى لا يتحمل وجود عدد كبير من الزوار في حال الأزمات، لاسيما في ظل وجود أهالي المصابين وطاقم المستشفى والمسئولين، مؤكدًا أن “الميري” كان لديه جميع الاحتياجات والاحتياطات التي يحتاجها في تلك الأزمة.
أكد “عثمان” خلال مداخلة هاتفية في البرنامج نفسه، على ضرورة تواصل هؤلاء المتطوعون مع المسئولين بصورة مباشرة، بهدف التنسيق وعدم حدوث أزمات، لافتًا إلى أنه سيتم فتح باب التبرعات بالدم للمستشفى بعد الانتهاء من مرحلة التنسيق، موضحًا أنه سيحاول تقنين عمل المتطوعين خلال الفترة المقبلة.
كان قطار قادم من القاهرة اصطدم بعربة قطار آخر متجه من الإسكندرية إلى بورسعيد، في منطقة خورشيد بالإسكندرية، أمس، ونتج عن الحادث وقوع 41 حالة وفاة متواجدين بمشرحة كوم الدكة، فضلًا عن 160 مصاب موزعين على عدة مستشفيات في الإسكندرية.