شهدت مصر أول حادث قطار عام 1858، حيث سقط أحد القطارات في نهر النيل عند كفر الزيات، قادمًا من محافظة الإسكندرية، وتسبب هذا الحادث في تغيير وراثة العرش في مصر.
يؤكد المؤرخون، أن حادث غرق قطار كفر الزيات كان أول حادث لقطار، وتسبب في تغيير وراثة العرش في مصر، حين سقط قطار قادم من الإسكندرية ويستقله أحمد رفعت باشا “وريث العرش” آنذاك، وأدي لموته وموت من معه، مما أرجعه البعض غلى أنه حادثًا مدبرًا من قبل سعيد باشا، الذي كان يفضل إسماعيل لتولي حكم مصر من بعده، بدلًا من أحمد رفعت شقيق إسماعيل.
يقول الباحث الأثري فرنسيس أمين لـ”بوابة الأهرام“، إن حادثة قطار الزيات والتي تم نشرها في الصحف العالمية آنذاك، تشير إلى أنه تصادف عند وصول القطار إلى كوبري كفر الزيات، أن الكوبري كان مفتوحًا لمرور السفن، ولم ينتبه السائق لهذا الخطر، ونتيجة لذلك سقط القطار في النيل، وغرق كل من فيه، وبذلك رأى “إسماعيل” نفسه فجأة وليًا للعهد، بحكم فرمان الوراثة.