16 تصريحا لـ يحيى نديم.. أبرزها عن موعد طرح ألبوم عمدان النور الأول - E3lam.Com

حسين السيد
 
استطاعت فرقة عمدان النور، منذ تأسيسها عام 2011، أن تجذب إليها شريحة من الجمهور المهتم بما تقدمه من موسيقى مستوحاة من التراث بنزعة تحديث تنتمي للقرن الواحد والعشرين، وتتكون الفرقة من ثلاثة مغنيين هم يحيى نديم، ملحن الفرقة ومؤسسها، وتامر نديم، ومصطفى نديم، بالإضافة إلى الفرقة الموسيقية بقيادة الراحل حمادة نبيل والذي حل محله حاليًا الموسيقي حاتم النمر.
 
مع اقتراب طرح الألبوم الأول للفرقة، تواصل إعلام دوت أورج، مع الفنان يحيى نديم، للحديث عن الفرفة وتفاصيل تأسيسها، وتوقيت طرح الألبوم، وذلك من خلال التصريحات التالية:
 
1- كنت من أوائل دفعتي في كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، غير أني تركت الكلية في السنة الثالثة، وبدأت حياتي الفنية كموسيقي يعمل في الأماكن التجارية، ثم عدت وأكملت دراستي بعد 15 عاما، وتخرجت بتقدير جيد جدا.

2-
مع ثورة يناير بدأ البعض يطلب مني الغناء في الميدان، ووجدت قبول وحفاوة كبيرة بما اقدم، فاعتزلت الفن التجاري وقررت تقديم فن خاص بي، أقدم من خلاله ألحاني الشخصية، ورؤيتي للموسيقى، بما يتناسب مع الثورة، كان لابد أن أقدم موسيقى أفضل بقدر الحب الذي رأيته في عيون الناس، وكنت أرى أن الفن الجيد بدأ يعود للصورة من جديد بعد سنوات من الهبوط الفني، فأردت أن أشارك في صناعة موسيقى جديدة.
 

3-
الفرقة لم تعتمد في البداية على كون كل مغنييها أشقاء، بدأت الفرقة بـ 5 مغنيين من توجهات فنية مختلفة، يحمل كل واحد منهم مشروعه الفني المستقل، وكان الهدف أن نصنع من هذا الاختلاف مزيجًا مميزًا ونقدم به رؤية جديدة للموسيقى، واستمر الوضع على هذا لمدة عام، غير أن وجهة نظرنا الفنية لم تكن واحدة، فانفصلنا بهدوء كأصدقاء، وبعدها دخل إخوتي تامر ومصطفى إلى الفرقة، ولم نعلن في البداية عن كوننا أخوة، ذلك لأن الهدف ليس تكوين مجموعة من الأشقاء لفرقة.
 

4-
تامر نديم خريج كلية تربية موسيقية ومغني أوبيرالي، ومصطفى نديم خريج معهد الموسيقى العربية، وبالتالي لديهم خلفية موسيقية واسعة، ولم يكن انضمامهم للفرقة لمجرد أننا أخوة.
 
5- الفرقة الموسيقية تضيف إلى عملي بشكل كبير، وتقدم تنوع موسيقي واسع، بإضافة أفكار وتوزيعات جديدة.

6-
أختار القصيدة التي تناقش وجهة نظر جديدة في الحياة، ولا يعنيني سن الشاعر أو شهرته، القصيدة هي الأصل، وكل قصيدة هي عمل منفرد بذاته، لذلك أحب أن أختار رؤى شعرية جديدة تحركني فنيًا.

7-
كلمات سيرة الأراجوز صعبة ولم أتوقع لها النجاح، غنيتها كتجربة شخصية، إرضاءً لغروري الفني، وفوجئت بها تعجب الناس وتنتشر، لم أكن أستهدف بها جمهور لكنها فاجأتني.

8- معظم أغانينا ليست مسجلة في استديوهات، وذلك لعدة أسباب؛ فمن ناحية لم يكن لدينا المال الكافي لتسجيل كل الأغاني، ومن ناحية أخرى أردنا الاحتفاظ ببعض الأغنيات كي نطرحها في الألبوم القادم للفرقة دون أن يتم حرقها، إضافة إلى تمييز المستمع في الحفلات المباشرة عن المستمع على يوتيوب.
 

9- في خلال شهرين أو ثلاثة شهور على الأكثر، سيكون ألبومنا الأول في الأسواق، بعنوان “الغنوة طالعة من الشارع”، وستجدون فيه جميع الأغنيات مسجلة بجودة عالية، إضافة إلى أغانٍ جديدة لم يسبق أن غنيت من قبل.
 
10- أميل إلى التجريب خارج الفرقة، ومشاركة مغنيين آخرين الغناء، لدي ألحان فردية أغنيها كيحيى نديم ضمن مشروعي الفني الشخصي، لا أرى في ذلك مشكلة، يمكن أن يكون لتامر نديم مشروع فني مستقل، أو لمصطفى نديم، المهم ألا تؤثر مشاريعنا المستقلة على استقرار عمدان نور أو استمرارية مشروعنا الجماعي.
 

11-
لا نستطيع أن نقدم حفلات في الأقاليم، لا يوجد مسارح مجهزة في المحافظات للحفلات، وإن وجدت فإجراءات فتحها للفرق الموسيقية معقدة للغاية، وزارة الثقافة مسئولة ويجب أن تبذل جهدًا أكبر لتوفر أماكن، وإلا ستكون تكلفة الحفلات في الأقاليم ضخمة للغاية، وبالتالي سيحجم الفنانون عن تقديم فنهم في محافظات الجمهورية المختلفة.

12-
أوقفنا كل حفلاتنا في الفترة الأخيرة، حتى الانتهاء من تسجيل الألبوم الجديد، ونعد الجمهور بالظهور بشكل مختلف تمامًا عن شكلنا السابق، وبصورة أفضل، نعتبر كل ما مضى فترة تجريبية.
 
13- الألبوم الجديد بدايتنا الحقيقية على مستوى الطموح الفني الذي نريده للفرقة، والخطط الدعائية وغيره.
 
14- المبدع مهدد ماليًا دائمًا، ولابد أن تتدخل الدولة لدعم الفنانين حتى لا يضطروا إلى العمل في أكثر من مهنة بعيدًا عن فنهم، نحن نقدم فن غير تجاري، ومع ذلك ندفع ضرائب مرتفعة للغاية، دون أي دعم من الدولة أو تخفيف لهذه الضرائب.
 
15- لا أحب التصنيفات الفنية، بين أندر جراوند، أو فرقة مستقلة أو غيره، الفن هو فن بغض النظر عن التصنيفات.
 
16- “خلاف نسبي” و “بلياتشو” أقرب أغنيتين غنيتهم لقلبي.