دخل المطرب هيثم شاكر في نوبة من البكاء على الهواء، وذلك أثناء حديثه عن والدته وارتباطه الشديد بها، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان يستمد قوته منها، حيث كانت أقرب شخص له.
أضاف “شاكر” خلال استضافته اليوم الأحد مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “آخر النهار” الذي يُعرض على شاشة “النهار”، أن حياته اختلفت تمامًا بعد وفاة والدته عام 2013، متابعًا: “كانت أجمل حاجة في حياتي، ومفيش حد هيعوض الأم خاصةً لما تكون قريبة منك أوي، كانت أكتر حد بيفهمني ويسمعني، وكانت بتحب تسمع كل الأغاني بتاعتي”.
في سياقٍ آخر، قال الفنان هيثم شاكر إنه لم يكمل دراسته حتى الآن بسبب الغناء، موضحًا أنه بدأ مشواره الفني في عامه الجامعي الأول عام 2001، مشيرًا إلى أنه لم تتغير حياته بسبب الشهرة، ومازالت حياته تسير على نفس الوتيرة.
تابع أنه بدأ مشواره الغنائي مع شركة إنتاج جديدة قدمت عددًا من الفنانين المبتدئين، من بينهم الفنان حسام حبيب، لافتًا إلى أن الفنان حميد الشاعري هو من كان يقدمهم، وكان الاتفاق أن الفنان الذي تلقى أغنيته نجاحًا كبيرًا يتم تحويلها إلى فيديو كليب، وكان هو صاحب الأغنية الأكثر نجاحًا.
أكد “شاكر” أن الفن والشهرة لم تؤثر على حياته بالسوء مطلقًا، فهو لم يتجه إلى طرق سيئة بسبب شهرته الحالية، بل كان تأثير الشهرة عليه يكمن في زيادة ثقته في نفسه وتغيره إلى شخص أفضل.