لا ينفك الوسط الفني عن أنباء الحب، الارتباط، الزواج، والطلاق، قصص حالمة تُنسج بين نجومه، يستمر بعضها، وتؤول أكثرها للانفصال، ويظل الجمهور متابعًا مخلصًا لها، ولتفاصيلها لحظة بلحظة، لا يلهيه عن ذكرها، إلا قصة جديدة، تجذب انتباهه، ويرصد “إعلام دوت أورج” زيجات الفنانين، التي آلت للطلاق، لأسباب معلومة أحيانًا أو خفية في حين آخر، وغير منطقية مرات أخرى.
نرشح لك: زيجات فنية فاشلة (1).. مدحت وشيرين فرقتهما فيفي عبده
21 يومًا جمعت بين “دنجوان السينما المصرية”، “الفتى الشقي”، أحمد رمزي، والراقصة نجوى فؤاد، في زواج مفاجئ، انتهى بطلاق سريع، لأسباب غير معلومة، اختلف في سردها الطرفان.
في 1963، اجتمع الفنانان لتصوير فيلم “جواز في خطر”، بعد طلاق نجوى فؤاد من الموسيقار أحمد فؤاد حسن، والتي لم تكن ترغب في الرجوع له، مرة أخرى، كي لا تتسبب له في المزيد من المشاكل، على حسب قولها، اجتمعا سويًا، في كواليس التصوير، ونشأت بينهما علاقة صداقة، لاحظها المخرج عيسى كرامة، لدرجة أنه ترك له مهمة تدريبها على مشاهدها، ومع بدء طرح الفيلم في دور العرض السينمائية، احتفل بطلاه بزواجهما في جلسة عيادة شقيق العريس، الدكتور حسن رمزي، الذي شهد على العقد، وصديق آخر لهما، إلا أن ذلك العقد لم يدم سوى 21 يومًا فقط.
“اتجوزتها عشان أحافظ على سمعتها”، كان ذلك هو السبب الذي أعلنه “رمزي” عام 2010، في حوار صحفي، لجريدة “الشروق”، مؤكدًا أنها “كانت ست عظيمة”، موضحًا أنه تزوجها بسبب رهان دخله الصحفي كمال الملاح، مع الصحفي بديع سربيه، أنه سيجعلهما يتزوجان، واستطاع بالفعل فعل ذلك، حيث أنه ذهب للأستوديو في مرة، فأخبره مساعده “عم فلفل”، أن “الملاخ” اتصل به أكثر من 40 مرة، فكلمه ليخبره أن الخلاف الذي حدث بينه وبين طليقها أحمد فؤاد حسن، مساء اليوم السابق في منزلها، جعله يمر على كافة الصحف ليخبرهم بأن “رمزي” تزوجها، وكل الصحف ستنشر ذلك صباح اليوم التالي، لافتًا لمعرفته أن زوجته لا تقرأ الصحف العربية، لكن انتشار الإشاعة، سيؤذيها بشكل كبير، ما دفعه للزواج منها، حفاظًا على سمعتها.
نرشح لك: زيجات فنية فاشلة (2).. سهير ومحمود فرقتهما حفلات نادي الجزيرة
تلك الرواية التي أغضبت “فؤاد” بشدة، عندما واجهتها بها الإعلامية راغدة شلهوب، في برنامجها “100 سؤال”، على فضائية “الحياة”، أنه طلق زوجته وقتها، ومر على طلاقها من أحمد فؤاد حسن، ومر 90 يومًا، ولم تكن تريد العودة له، لكي لا تتسبب له في مشاكل إضافية، فعرض عليها الزواج أثناء تصوير فيلم “زواج في خطر”، وكان له وقتها ابنته “باكينام”، فتزوجا، وقضيا مع بعضهما أسبوعان، فقط، حيث كان من المفترض أن تسافر لتفتتح مطارًا، في أمريكا، مضيفة، أنه عند عودتها من رحلتها كان قد أعاد زوجته لعصمته، فأخبرته أنه يجب أن يطلقها، لأنه كان يحب ابنته بشدة، ناكرة تمامًا ذلك، معلقة: “أحمد رمزي مين يقدر يقوله لا ميتجوزوش، وأنا وقتها كنت مزة”.
لم يكن ذلك هو سبب الانفصال الذي ذكره محمد عشوب المعروف بـ”ماكيير الرئيس”، في إحدى حلقات برنامجه “ممنوع من العرض”، الذي كان يعرض على قناة “الحياة”، حيث قال إنه ذهب لزيارة رمزي في منزله، استعدادًا لتصوير أحد المشاهد الخارجية، وعندما فتح له خادم “رمزي” الباب، فسمع الفنان وهو يرفع صوته وهو منفعل موضحًا: “طلاما مبتتكلمش يبقى لازم تموت.. ويرزع.. ولقيت واحدة بتتوجع وبتقول آه”، وخرج الفنان بعدها وسأله: “أنت جيت”، فأجابه بنعم، وبعدها حضر صديق “رمزي”، المخرج المنفذ صالح فوزي، الذي مازحه قائلًا: “العرسان صحيوا؟”، فسأله: “عرسان مين؟”، ليرد قائلًا: “رمزي ونجوى”، ليتعجب من أن كل ذلك التكسير ونجوى فؤاد بالداخل، وعلموا بعدها أنها تلقت “علقة سخنة”، وتطلق الفنانات في اليوم التالي.
https://youtu.be/FARay8k6ypo