روى محمد سليمان مدير مكتب المصري اليوم بالبحر الأحمر تفاصيل جديدة في واقعة قتل مدير فندق على يد سائح إيطالي في مرسى علم لمنعه من نزول البحر ليلا.
وقال محمد سليمان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على شاشة المحور اليوم الإثنين، إن السائح تم إلقاء القبض عليه في مصر مساء يوم الجمعة، والواقعة حدثت مساء الخميس، حيث أن السائح نزيل في قرية بمرسى علم وبجوارها قرية تحت الإنشاء وأراد نزول البحر مساءً مع طفلتيه لكن الغفير الموجود اعترض على نزوله في غير المواعيد الرسمية وحدثت مشادة بين الغفير والسائح فقام الغفير بالاستعانة بمدير الفندق لمنع السائح من نزول البحر.
أضاف مدير مكتب المصري اليوم أن بعد قدوم مدير الفندق حدثت مشادة بينه وبين السائح فسدد السائح له لكمه في وجهه أودت بحياته لأنه مريض بالقلب وذلك وفقا للأقوال التي وردت في التحقيقات.
تابع أن السائح بعد خروجه من المياه فوجئ بأن المهندس قد توفى، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
في السياق نفسه أكد محمد سليمان أن الخارجية الإيطالية تتابع قضية مواطنها المتهم بقتل مواطن مصري في الغردقة، كما أكد أن شركة السياحة التابع لها السائح قد استعانت بجليسة أطفال رافقت طفلتيه حتى تم إعادتهما إلى إيطاليا واستقبلتهما والدتهما.
وأوضح أن المحكمة قد أصدرت قرارا باستمرار حبس السائح الإيطالي المتهم في قسم شرطة القصير بمرسى علم، وقد رفض السائح التوقيع على المحضر المكتوب باللغة العربية لكنه وقع على المحضر المكتوب بالإيطالية، وأنه سيتضح مصيره خلال جلسة السبت المقبل في المحكمة.
من جانبها قالت هدير الحناوي ابنة المجني عليه في مكالمة هاتفية أخرى إن الأقاويل التي يتم نقلها ليست جميعها صحيحة وأنها وجدت كلاما مختلفا، وأوضحت أن والدها المجني عليه هو مدير عام القرية السياحية وعمره 53 عاما وكان قد أجرى عملية في القلب وتركيب دعامة، وأكدت أن اللكمة قد أدت لوفاته.
كما أشارت إلى أن الحكومة لم تقصر معها وتابعت: “والدتي منهارة. أنا متماسكة شوية ووالدي كان عامل دعامة في القلب من 4 سنين ومكنش ماشي على العلاج لأنه مكنش تعبان أوي لكن الضربة كانت جامدة عليه”، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حق والدها وأنهم قد وجهوا اتهامهم المباشر للسائح الإيطالي المتسبب في مقتل والدها.