قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن فترة الرئاسة المحددة في الدستور بـ4 سنوات غير كافية، مشيرا إلى أن هناك ضرورة تقتضي تعديل الدستور لزيادة مدة الفترة الرئاسية.
أضاف “الفقي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “mbc مصر”، مساء الأربعاء، أن البعض يرى أن تعديل الدستور بمثابة فتح لصندوق الشر والسحر، ويؤدي إلى التجرؤ عليه كثيرًا، مشيرًا إلى أنه من الخطأ الحديث عن تعديل الدستور قبيل الانتخابات الرئاسية، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس طالبًا للسلطة، ولكنه صاحب مشروع يريد أن يستكمله.
في نفس السياق، أكّد أن الحديث عن تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، يعطي شبهة مصلحة للنظام الحالي، رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر رئيس مصري واجه تحديات في الداخل والخارج في التاريخ المعاصر، موضحًا أنه يرى أن السيسي “مقاتل بغير جنود”، في ظل ما يواجهه من تحديات على المستويين الداخلي والخارجي.
على صعيد آخر، أشاد الدكتور مصطفى الفقي بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى 4 دول إفريقية وهي تنزانيا والجابون وتشاد ورواندا، بهدف تنمية العلاقات المصرية الإفريقية، مشيرًا إلى أنه من الواضح اهتمام الرئيس السيسي بإفريقيا منذ وصوله للحكم، واصفا الزيارة بأنها منحت العلاقات الإفريقية المصرية دفعة قوية.
وعلق الفقي على المزايا التي تمتاز بها الدول الإفريقية التي زارها الرئيس السيسي، قائلا إن الجابون دولة بترولية مهمة جدا ويجب العمل على تقوية العلاقة بها، وأن جنوب إفريقيا من أبرز منافسي مصر على الساحة الإفريقية بسبب قوة اقتصادها، كما أن تشاد لها دور مهم جدا في قضيتي ليبيا والسودان، ودستورها ينص على أن اللغتين العربية والفرنسية لغتين أساسيتين في الدولة، كما أشار إلى أن جولة الرئيس السيسي الإفريقية تضم دولتين من دول حوض النيل وهما تنزانيا ورواندا.
في السياق نفسه، لفت إلى أن العالم كله يتجه إلى إفريقيا ومن الجيد اتجاه مصر لها رغم أنها خطوة متأخرة، مؤكدا أن مصر يمكنها منح الكثير للدول الإفريقية وأنه يجب أن نجعل الدول الإفريقية تشعر باحترامنا لها.