كشف باحثو ناسا أن يوليو 2017 و2016 كانا الأكثر حرارة منذ بدء حفظ السجلات الحديثة منذ 137 عامًا، ووجد التحليل الشهري لدرجات الحرارة العالمية أن الشهر الماضي كان أكثر دفئا بنحو 0.83 درجة مئوية، من متوسط درجة حرارة يوليو من الفترة 1951-1980.
وهو ما حدث أيضا مع يوليو 2016 الذى شهد ارتفاع فى درجات الحرارة، فى حين أن جميع أشهر يوليو السابقة كانت أقل حرارة بنحو عشرة درجات مئوية.
وذكرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن درجة الحرارة في يوليو عبر الأسطح العالمية للأرض والمحيطات كانت أعلى بمقدار 0.83 درجة مئوية فوق المتوسط الذي تم تسجيله للقرن العشرين البالغ 15.8.
ويعود تسجيل البيانات العالمية لدرجات الحرارة لدى الإدارة إلى عام 1880 أي قبل نحو 137 عامًا، ويعتبر متوسط درجة الحرارة ثاني أعلى معدل لأشهر يوليو خلال تلك الفترة، وقد سُجلت أعلى نسبة في عام 2016، وفقا للإدارة.
ويقدم موجز بيانات الطقس تفاصيل أيضا عن متوسط طبقة الجليد في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، مشيرا إلى إنه تراجع بنسبة 16.1%، و4.5%، دون المتوسط الذي تم تسجيله في الفترة من عام 1981 حتى 2010 على التوالي في المنطقتين القطبيتين.
وتم وضع الموجز من قبل علماء في الإدارة في شكل خدمات للحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والجمهور لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المسائل المناخية.