كشف الفنان محمد محسن، أن اسمه الحقيقي، هو محمد عبد المحسن، والذي غيره عندما بدأ في العمل في الفن، لافتًا إلى أنه حاصل على بكالوريوس هندسة كيميائية، من جامعة القاهرة، مضيفًا أن تلك الشهادة خاصة باسمه الحقيقي، وليس به كفنان.
أشار “محسن” خلال حواره مع الإعلامية منى “الشاذلي”، في حلقة مساء اليوم الجمعة، من برنامج “معكم”، المُذاع عبر فضائية “cbc”، أنه بدأ الغناء عبر كورال جامعة القاهرة، الذي بدأ الكثيرين منه، مشيرًا إلى أنه خلال دراسته في الكلية، وجد منشورًا للطلاب الموهوبين تفيد بإمكانية التحاقهم بالكورال، فغنى خلال التقديم أغنية “والله تستاهل يا قلبي”، للفنان الكبير الراحل سيد درويش.
أردف الفنان أن والده كان ضابطًا بالجيش، والتحق أشقائه الأكبر منه بكلية الهندسة، مثله، لتربية والدهم لهم جميعًا بأن يكونوا متفوقين دراسيًا، منذ مولدهم في قرية “أوسيم” في محافظة الجيزة، مشيرًا إلى أن والده ألحقه بالكتاب منذ كان عمره 3 سنوات، لحفظ القرآن الكريم، إلا أنه تعلم هناك أيضًا الكتابة والقراءة.
ألمح إلى أن حفظه للقرآن الكريم بأحكام التجويد، الذي أفاده في تعلم مخارج الحروف والمقامات الموسيقية، والكثير من الأشياء، مشيرًا إلى أن والده كان متميزًا في كتابة الخط العربي، وكان موهوبًا في الرسم، فكان يكتب الخطابات الداخلية في الجيش وغيرها، فتعلم هو وأشقائه الرسم بالخط العربي.
أردف أنه كان متفوقًا دراسيًا إلى أن وصل للثانوية العامة، فكان يوفر مصروفه لحضور حفلات الأوبرا، لافتًا إلى أنه حصل على 95% في الصف الثاني الثانوي، و94% في الصف الثالث، ما أهله لدخول كلية الهندسة، مضيفًا أنه كان يحب أن “يزوغ” هو وأصدقائه من المدرسة، لعدم وجود أنشطة فنية فيها.
استطرد “محسن” أنه في الثانوية وفر من مصروفه، لحضور مسرحية “الملك لير”، للفنان الكبير يحيى الفخراني، مؤكدًا أنه لم يتخيل أن يأتي عليه اليوم الذي يقف أمامه على نفس المسرح، لافتًا إلى أنه حضر تلك المسرحية 7 مرات، في 7 أسابيع متتالية، لكثرة حبه فيها، وللمسرح.