قال عامر عبد اللطيف، أحد المصابين في حادث تصادم أتوبيسين بطريق العين السخنة، والذي وقع أمس الجمعة، إن سائق الأتوبيس هو المسئول عن الحادث بسبب نومه، لافتًا إلى أن الحادث وقع قبل العين السخنة بـ30 كيلو.
تابع “عبد اللطيف” خلال مداخلة هاتفية، مساء أمس الجمعة مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامج “كلام تاني”، المُذاع عبر شاشة “دريم”، أنه استقل الأتوبيس مع 35 شخصًا من أقاربه، وهم جميعًا مصابون جراء الحادث، مضيفًا:” لاحظنا أن السائق بينام وهو سايق، فعرضنا عليه إن حد مننا يسوق مكانه، فقالنا اعملوا كوباية شاي بس وأنا هبقا كويس، والأتوبيس مملوك لشركة الصقر للنقل العام”.
أردف أن الأتوبيس اصطدم بالرصيف، ثم بعد ذلك اصطدم بأتوبيس آخر، وذلك عند الكيلو 84 بطريق السويس، وأكمل: “الأتوبيس اتقلب على جانبه، وأنا طلعت من الشباك وبقيت بطلع في ولادي وأزواجهم، فين العدل بتاع ربنا”.
في نفس السياق، ذكر أحد أقارب “عبد اللطيف” خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، أن ابنته كانت موجودة في الحادثة، وعندما تم نقلها إلى المستشفى مع المصابين، لم يتم عمل الإسعافات اللازمة لها، وذلك في مستشفى السويس العام، موضحًا أن تم توزيع الـ35 مصاب على مستشفيين هما التأمين الصحي، والسويس العام.
استطرد: “كانت في مستشفى السويس العام، وكانت مصابة وبيغيرولها وبيخيطوا الجرح بإبرة منجد ومن غير بنج، وأخواتها لما شافوها خدوها وراحوا على عيادة خاصة في العاشر من رمضان”، واستدرك: “بقول للدكتور ازاي تخيط الجرح من غير بنج يعني ناخدها ونمشي، قالي خدها وامشي”.
من جانبه، علق الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، وقال إنه لا يعلم شيئًا عن تلك الواقعة، مشيرًا إلى أنه تم نقل جميع المصابين لمستشفى التأمين الصحي لجاهزيتها لاستقبال المصابين، وذلك بسبب عدم جاهزية مستشفى السويس العام.
أكمل أنه سيتم التحقيق مع الطبيب صاحب الواقعة، فضلًا عن نقل المصابة إلى مستشفى السويس للتأمين الصحي، وفي السياق ذاته، ذكر “مجاهد” أن عدد الوفيات نتيجة الحادث وصل إلى 5، فضلًا عن إصابة 64 آخرين، لافتًا إلى أن هناك 11 حالة فقط من المصابين لا يزالون يتلقون العلاج، موضحًا أن 6 مصابين منهم فقط في حالة غير مستقرة بالعناية المركزة، بينما باقي الحالات مستقرة، ولفت إلى أن الإصابات تراوحت بين كسر في الفقرات، وشرخ في الجمجمة، وكدمات في الوجه والرأس.