قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك من يسعى لتشويه صورة مصر عن طريق نشر أخبار مفبركة وشائعات عن خطف الأطفال وتجارة الأعضاء في مصر، مضيفًا أن الهدف من ذلك هو ضرب الاقتصاد المصري والسياحة العلاجية.
وتابع “موسى” خلال حلقة اليوم الأحد من برنامج “على مسئوليتي”، الذي يُعرض على قناة “صدى البلد”، أن التحقيق الذي أعده صحفي ألماني عن انتشار تجارة الأعضاء في مصر، غير مهني وأن التي الصحفي اعتمد على في مصادره على سائق وصاحب مقهى، ومواطنيْن سودانيين، ولم يتواصل مع وزارة الصحة أو أي جهة مسئولة في مصر، وأردف: “الناس اللي بتتكلم عن المهنية، هي دي المهنية، الصحفي ده لا يجرؤ إنه يعمل كده في بلده أو في أي بلد تاني، لكن ينفع في مصر”.
وأشار إلى أن عددًا من المواقع الإخوانية قامت بنشر التحقيق، مضيفًا أن صحفيا إخوانيا قام بنشر الفيديو على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، ثم تداولته مواقع وصفحات الإخوان، لافتًا إلى أن هذا التحقيق بمثابة دعاية سلبية ضد مصر.
وذكر “موسى” أن هيئة الرقابة الإدارية تمكنت من القبض على أكثر من شبكة لتجارة الأعضاء، مضيفًا أن هناك تضارب في الأرقام التي يتم تداولها بشأن سرقة الأعضاء وخطف الأطفال، وأن هناك من يبث الشائعات عن خطف، مشددًا على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات.
وكان عدد من المواقع قد ذكر بأن صحفي تحقيقات ألماني يُدعى تيلو ميشكه، قام باختراق مافيا تحارة الأعضاء في مصر، ليكشف عن تورط مستشفيات خاصة في تلك التجارة، مستخدمًا كاميرات خفية لذلك الغرض.